جهاد الخازن يكتب: استفتاء انتخابي إسرائيلي
جرى استفتاء للناخبين الإسرائيليين قبل أيام أورد فيما يلي التفاصيل.
إذا جرت انتخابات للكنيست الآن فلأي حزب ستصوّت؛ علماً بأن أمير بيريتز أصبح رئيس حزب العمال؟
ليكود أيدها ناخبون ليصبح عندها ٣١ نائباً، وهي لها الآن ٣٥ نائباً في الكنيست. الأزرق والأبيض سيحصل على ٣٠ مقعداً وله الآن ٣٥ مقعداً. اللائحة المشتركة تسعة مقاعد بدل عشرة الآن، حزب العمال ثمانية مقاعد بدل ستة الآن. اتحاد أحزاب اليمين سيحصل على ثمانية مقاعد بدل خمسة في الكنيست الآن. حزب اتحاد التوراة سيحصل على سبعة مقاعد بدل ثمانية مقاعد له الآن. إسرائيل بيتنا سيحصل على سبعة مقاعد بدل خمسة له الآن. شاس سيحصل على ستة مقاعد بدل ثمانية له الآن. حزب بيريتز سيحصل على ستة مقاعد بدل أربعة له الآن. اليمين الجديد سينال أربعة مقاعد بدل ستة له الآن. حزب إيهود باراك سينال تسعة مقاعد. الناخبون الذين لا يعرفون الفرق بين حزب وآخر سيحصلون على صفر من المقاعد.
سؤال آخر عن الأفضل لرئاسة الوزارة الإسرائيلية؟
الإرهابي بنيامين نتانياهو نال ٣٥ في المئة من الأصوات. بيني غانتز ٢٢ في المئة. إيهود باراك ١٢ في المئة. أمير بيريتز أربعة في المئة. أفيغدور ليبرمان ثلاثة في المئة. آخرون ٢٤ في المئة.
كان هناك سؤال عن تجمع الأحزاب الفائزة، واليمين نال ٥٦ مؤيداً واليسار ٥٧ مؤيداً وإسرائيل بيتنا سبعة في المئة.
سؤال آخر: إذا تحالف اليسار الذي يقوده إيهود باراك مع حزب العمال وحزب ميريتز لأي حزب ستصوت؟
ليكود نال ٣١ في المئة من الأصوات. الأزرق والأبيض ٢٦ في المئة. تحالف اليسار ١٩ في المئة. اللائحة المشتركة ثمانية. اليمين الجديد ثمانية أيضاً. حزب اتحاد التوراة سبعة. إسرائيل بيتنا سبعة أيضاً. شاس ستة.
إذا تجمعت أحزب اليمين في كتلة واحدة لمن ستصوت؟
الأزرق والأبيض ٣١. ليكود ٢٥. اتحاد أحزاب اليمين ١٩. اللائحة المشتركة ثمانية. حزب العمال سبعة. حزب اتحاد التوراة سبعة. بيريتز سبعة. إسرائيل بيتنا ستة. شاس ستة. الحزب الذي يقوده إيهود باراك أربعة.
ما سبق قريب من الحقيقة، فأترك الإسرائيليين يتفقون أو يقتتلون وأنتقل إلى الفلسطينيين وقيادتهم في رام الله.
كانت السلطة الوطنية رفضت الاشتراك في مؤتمر البحرين الذي تعهدت الولايات المتحدة بدفع ٥٠ بليون دولار للفلسطينيين إذا شاركوا. حوالي ١٢ رجل أعمال فلسطينياً شاركوا وفضلوا كتم مشاركتهم عن الصحافة. السلطة الوطنية اعتقلت قبل أيام صالح أبو ميالة ثم أطلقت سراحه، والأرجح أن ذلك كان تحت ضغط أميركي. هذا الرجل أطلق سراحه من دون توجيه أي تهمة له.
مشارك آخر كان أشرف غانم وهو من الخليل مثل أبو ميالة. مسؤول أمني فلسطيني قال إن مشاركة رجال أعمال فلسطينيين في المؤتمر الأميركي في البحرين «خيانة»، وإن القانون الفلسطيني يعاقب الذين يخونون بلادهم.
مسؤول أمني فلسطيني آخر قال إن هناك ضغطاً شعبياً لمحاكمة الذين شاركوا في مؤتمر البحرين على رغم مقاطعة السلطة الوطنية له.