نون – رويترز
سجلت أسعار النفط، اليوم الجمعة، ارتفاعا ملحوظا لتتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي في الوقت الذي خفض فيه منتجو النفط الأمريكيون في خليج المكسيك إنتاجهم أكثر من النصف بسبب عاصفة استوائية في حين مازالت التوترات محتدمة في الشرق الأوسط.
لكن توقعات وكالة الطاقة الدولية لفائض نفطي عالمي تكبح المكاسب. وتوقعت الوكالة اليوم الجمعة، أن يتفوق ارتفاع إنتاج النفط الأمريكي على الطلب العالمي ليؤدي إلى تراكم كبير للمخزونات في أنحاء العالم في الأشهر التسعة المقبلة.
وتوقعت أوبك أمس الخميس، العودة إلى تسجيل فائض في الإمدادات العام القادم على الرغم من اتفاق تقوده المنظمة لكبح المعروض.
وبحلول الساعة 1215 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا إلى 66.76 دولار للبرميل بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 67.29 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتاتإلى 60.26 دولار للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى خلال الجلسة عند 60.74 دولار.
وارتفعت أسعار برنت 4.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع بينما زادت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.5 بالمئة. وانخفض الخامان الأسبوع الماضي.
وقال ستيفن برينوك المحلل لدى بي.في.ام أويل أسوسيتس «من الملائم القول إن أفضل خطط أوبك لإعادة التوازن إلى سوق النفط فشلت تماما حتى الآن»، مضيفا «تجمع منتجي النفطي قاد جهود كبح الإمدادات منذ بداية 2019، لكنه فشل في التخلص من فائض المعروض المستعصي».
وتراجعت مخزونات النفط الخام الأمريكية على مدى أربعة أسابيع وتتلقى الأسعار الدعم من خفض شركات النفط في خليج المكسيك للإنتاج بسبب العاصفة الاستوائية باري.
وأوقفت الشركات أكثر من مليون برميل يوميا بما يعادل 53 بالمئة من إنتاج المنطقة، بينما تتجه العاصفة إلى ساحل لويزيانا الذي قد تصله يوم السبت.
وتظل السوق قلقة في ضوء التوترات بين إيران والغرب. وقالت طهران اليوم الجمعة إن بريطانيا تمارس «لعبة خطيرة» بعد احتجاز ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي لشكوك في أنها تنتهك عقوبات أوروبية بنقل النفط إلى سوريا.
موضوعات ذات صلة: