نون-وكالات
أكد الدكتور شريف أحمد عشوش أستاذ أمراض النساء بطب عين شمس، وعضو الكلية الملكية بلندن، واستشاري أطفال الأنابيب وعلاج الإجهاض المتكرر، أن عمليات الحقن المجهري من أكثر التطورات العلمية التي أحدثت فارقًا في حياة العديد من الأزواج ممن كادوا يفقدون الأمل في الإنجاب، لذلك فهي من أكثر العمليات التي تحتاج لدقة شديدة في كل خطوة من خطواتها لنجاحها.
وأوضح أن تحضير المرأة للحقن المجهري من أهم عوامل نجاحه بداية من السونار والتحاليل المختلفة بما فيها الغدة الدرقية والهرومونات، مرورا بمعرفة حجم التبويض ودراسة أي بروتوكول أنسب لهذه الحالة وبعد نجاح الحقن المهجري يتحول حمل المرأة إلى حمل عادي موازي للطرق الطبيعية ولكن نظرا لتأخر الحمل مسبقا فتكون الأم أكثر قلقا، فينبغي الراحة والبعد عن العصبية مع مثبتات حمل في أول ثلاثة أشهر لتزويد الدم المتدفق إلى الأجنة.
وافاد بأنه يمكن أن تلد الحامل عن طريق الحقن المجهري، ولادة طبيعية ولكن جرى العرف أن تلد قيصريا لتحقيق أقصى درجات الأمان، خاصة وأن أغلبهن يحمل في توأم وأحيانا ثلاثة أطفال.