نون – الأردن
في الوقت الذي يتم في تجاهل أو تغييب الأسماء الوطنية الأردنية، والتجرؤ على الهوية الوطنية، يقوم مهرجان الفحيص بالدور الوطني والعروبي المعروف عنه، فالمهرجان هو الابن الشرعي لبيئة وطنية «الفحيص»، الحاضرة في الذاكرة دائما، حيث تقرر إدارة المهرجان، بان يكون الشهيد «كايد مفلح العبيدات» هو شخصية المهرجان، في «ركن الشخصية».
شخصية المهرجان
الشهيد «العبيدات» كتب اسمه من بحروف النضال كونه أول شهيد أردني على ارض فلسطين، لكن أيضا له سيرة نضالية مشرّفه، وهو صاحب مقولة «أشرف أشكال الموت أن تموت في سبيل الله من اجل فلسطين»، وهو الذي أوصى ولده صبيحة وداعه لعائلته في «كفرسوم» متوجها إلى معركته «يا ولدي..لا تفكر إلا بالنصر.. وطرد الصهاينة وملاحقتهم»، وبالتالي فان اختيار الشهيد «العبيدات» في هذا الوقت له دلالة استدعاء الرموز الوطنية من الذاكرة الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة، بنماذج يحق لنا أن نفخر بها، وان تكون النموذج والقدوة.
ركن المدينة
وتختار إدارة المهرجان في «ركن المدينة»، مدينة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط، والعاصمة الأولى لمصر، عندما أسسها الإسكندر الكبير قبيل الميلاد بـ«320» عام، وهي معروفة بمنارتها الشهيرة، وجامعتها العريقة، ومكتبتها، فهي مدينة حاضرة دائما في المشهد الإنساني.
المكرمون
قررت إدارة مهرجان الفحيص – الأردن تاريخ وحضارة، تكريم عدد من الشخصيات، حيث سيتم تكريم الدكتور «خالد الكركي»، وزير الثقافة ، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، ورئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور اسعد عبدالرحمن، مدير مؤسسة شومان الأسبق، ورئيس جائزة فلسطين، والمخرج «صلاح أبو هنود» صاحب الرصيد الكبير من الدراما التلفزيونية المهمة،وكذلك تكريم المربية المعلمة «اوجيني حداد».
ندوة الدراما التلفزيونية
يقيم المهرجان، ندوة حول واقع الدراما التلفزيونية العربية، يشارك بها الفنان «رشيد عساف»، وهناك اتصالات مع الفنان «دريد لحام»، والفنانة «سمية الخشاب».
نجوم المهرجان
خلال ست ليالي سيكون هناك مجموعة من النجوم الأردنيين والعرب، والمعلومات الراشحة من المهرجان تتحدث أسماء « نجوى كرم، ومروان خوري،و يسرى محنوش،وحسين الديك، وهادي خليل»، ومن الأردن الفنانين « ليندا حجازي، وليلة مشتركه بين فرقة اوتستراد وتوفيق الدلو، ويوسف كيوان، وفؤاد راكان»، وآخرين سيتم الكشف عنهم في المؤتمر الصحفي يوم الاثنين القادم.
وبذلك فان المهرجان كالعادة، يقدم ألوانا غنائية متنوعة من العالم العربي، ويعطي مساحة للفنان الأردني، فالفنانة «نجوى كرم – شمس الغنية» تعود لتجدد شبابها الفني على مسرح الفحيص، الذي سبق وان شاركت فيه، مع بداية مشوارها الفني،وهي من نجوم الصف الأول، لها جماهيريتها، نظرا لما تتمتع به من طاقة صوتية تلائم اللون الجبلي والشعبي الذي تقدمه، إلى جانب أغانيها الرومانسية، فهي فنانة ذكية باختياراتها، ودائما حاضرة بقوة في المشهد الفني والإعلامي.
ومن جيل الشباب«يسرى محنوش» القادمة من تونس، والتي اشتهرت بأغنية تراثية عراقية «ميحانة.. ميحانة»، بعد تجربتين في برامج اختيار الأصوات، لتنطلق بعد ذلك بأول أغنية خاصة من اللون المصري، ووضعت اسمها بين نجوم الغناء بجمال صوتها،وحضورها.
الفنان السوري«حسين الديك» ، يشارك في المهرجان للمرة الثانية، وقد حقق حضورا جماهيريا في ظهوره الأول في الفحيص، وهو يقدم اللون الشعبي، الذي يعطية المجال للارتجال في اللحن والأداء.
الفنان اللبناني «مروان خوري»، من الأسماء المشهورة على مستوى العالم العربي، له الحان مميزة، وتحقق أغانيه نجاحا ورواجا بين الجماهير.
وأيضا من الأصوات الشبابية هادي خليل المطرب اللبناني الذي يصعد بسرعة في طريق النجومية، فهو منذ طفولته متمكن في العزف، ولاحقا حاز على جوائز المهرجانات، وله شعبية كبيرة خاصة بين جيل الشباب.
أما النجوم الأردنيين، ستشارك الفنانة ليندا حجازي، وهي صوت جميل، وثقافة موسيقية، وتأهيل أكاديمي، شاركت في العديد من المهرجانات، ومثلت الأردن في مشاركات دولية، ويعتبر حضورها إضافة لبرنامج المهرجان.
ويشارك الفنان توفيق الدلو مع فرقة اوتستراد، والفنان «توفيق» له مجموعة من الأغاني التي يحبها الجمهور، خاصة وانه يختار الأغاني القريبة من الناس، فيما تقدم فرقة اوتستراد، لونا من الغناء والموسيقى الذي يمزج الشرقي بالغربي.
الفنان يوسف كيوان صاحب المشاركات الواسعة في المهرجانات والمسابقات، حيث في بداية حياته الفنية شارك في برنامج «العندليب من يكون؟»، وحصل على العديد من الجوائز، كما أن له مشاركات درامية، وهو من الأصوات الجميلة، القادرة على أداء ألوان غنائية مختلفة، وبإحساس عال.
ويشارك الفنان فؤاد راكان، الذي يقدم اللون الغنائي الشعبي – الطربي، وهو صاحب حضور على المسرح، يتميز بخفة ظله، وهو من أعضاء فرقة بيت الرواد.
ننتظر المؤتمر الصحفي لإدارة المهرجان، للإعلان عن كافة تفاصيل البرامج الفنية والثقافية.