نون–وكالات
قال مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون إن بلادة تسعى لإيجاد حلول مشتركة لوقف الحرب الاقتصادية ضد إيران، لكن مهمته في طهران ليست الوساطة بينها وواشنطن.
وقال بون عقب محادثات عقدها صباح اليوم مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتقد أن إيقاف الضغوط الاقتصادية الأمريكية على طهران من شأنه أن يخفض التوتر المتصاعد حاليا في الشرق الأوسط.
وأوضح بون أنه لم يصل إلى طهران كوسيط وأنه لا يحمل رسالة من ترامب إلى طهران.
وأكد مستشار الرئيس الفرنسي بأن قدرة ونفوذ ومكانة إيران في المعادلات الإقليمية والدولية حققت نموا ملحوظا خلال العشرين عاما الماضية على الرغم من رغبة وإرادة وإجراءات واشنطن.
وأقر علي رغبة باريس في استمرار الحوار مع طهران والتعاون لإدارة الأزمات في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
ومن جانبة قال شمخاني إن زمن التزام طهران بالاتفاق النووي من جانب واحد قد ولى، واعتبر أن استقلال أوروبا بات مرتهنا لدى الإدارة الأمريكية، داعيا دول الاتحاد الأوروبي للدفاع عن هويتها واستقلالها أمام الإجراءات الأمريكية أحادية الجانب.
وأوضح شمخاني أن تقليص إيران التزاماتها النووية سيتم على مراحل وهو استراتيجية لا عودة عنها، ستتواصل حتى حصول طهران على كافة حقوقها المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع القوى الدولية لعام 2015.