نون–وكالات
قام السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة، كيم داروك، بتقديم استقالته من منصبه على خلفية الفضيحة المتعلقة بتسريب مراسلاته التي انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال داروك، في بيان أصدره اليوم الأربعاء: “كان هناك منذ تسريب وثائق رسمية من هذه السفارة كثير من التكهنات حول منصبي ومدة ولايتي المتبقية بصفة سفير”.
وأضاف داروك: “أريد وضع حد لهذه التكهنات. الوضع الحالي يجعل مستحيلا بالنسبة لي أداء دوري بالطريقة التي أريد القيام بها”.
وتعليقا على هذا التطور، ذكرت رئيسة الوزراء البريطانية، ، خلال كلمة لها أمام البرلمان، أنها تحدثت مع داروك صباح اليوم وقالت له إنه من المؤسف جدا أنه شعر بالحاجة إلى ترك منصبه.