نون–وكالات
أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، علي أن عملية تجميل الأنف هي لتعديل شكل الأنف فقد يعتقد البعض أنها عملية رفاهية بحته، لكن قد تكون هناك أسباب علاجية وراء إجراء عملية تجميل الأنف منها: علاج مشاكل التنفس نتيجة بعض الإعوجاج فى شكل الأنف نتيجة لحادثة سير أو ما شابه ذلك.
وأشار إلي أن عملية تجميل الأنف تتم بعدة أشكال منها تكبير أو تصغير حجم الأنف، فضلا عن تجميل البروز الأنفي أو الإعوجاج في شكل الأنف، وتجميل عرض الأنف الوراثي كالأنف الأفريقي الأفطس. وحول خطوات عملية تجميل الأنف، أكد الدكتور محمد عماد، أنها تتم بخطوات بسيطة أولها التخدير الجزئي أو الموضعي؛ وذلك حسب الحالة ورؤية الطبيب المعالج، بعدها يتم إزالة بعض الغضاريف والعظام الغير مرغوب فيها وأحيانا يحتاج المريض إلى زراعة غضاريف أخرى، ثم ينتظر المريض النتائج بعد العملية.
وأوضح أنه لا توجد أية مخاطر كبيرة من عملية تجميل الأنف، إذا ما التزم المريض بتعليمات الطبيب المعالج حتى لا يصاب بعدوى أو تليف للأنسجة أو تورم في الأنف. وأوضح الدكتور محمد عماد، أن عمليات تجميل الأنف أصبحت من أكثر الجراحات رواجا في عالم التجميل، وهي عملية جراحية تجميلية، وتستخدم لأغراض علاجية فقد تتغير الملامح تماما لوجود خلل ما في موقع الأنف مثل: التقوس، فى بعض حالات تجميل الأنف يتم إجراء الجراحة لعلاج بعض المشكلات في التنفس مثل التهاب الأنف المزمن، الشخير والحساسية المفرطة.
واكد علي أن إجراء عملية تجميل الأنف تكون مع تحديد شكل عظام الأنف ومدى انحرافها فمن الممكن أن يكون هناك نقص أو زيادة فى غضروف الأنف الذي يؤثر بشكل ملحوظ على التنفس وشكل الأنف، كما أن الغضروف هو الجزء المسئول عن تحديد شكل الأنف فيقوم جراح التجميل بتشكيله حسب رؤيته والتي تتناسب مع شكل وجه المريض القائم بعملية تجميل الأنف.