كشف مصدر إماراتي، أن سحب جزء من القوات الإماراتية من اليمن، جرى التخطيط له لفترة أكثر من عام، وتم ذلك بالتنسيق مع السعودية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله: «استمر نقاشنا بشأن إعادة انتشارنا لما يزيد عن عام وتزايد (النقاش) بعد توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر».
وقال المسئول إن مدينة الحديدة هي الأكثر تأثرا بالقرار بسبب وقف إطلاق النار بموجب اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه العام الماضي في السويد برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح المسئول: «من المنطقي جدا لنا إعادة الانتشار بعيدا عن الحديدة. وبالمثل فإن مدينة عصب في إريتريا تأثرت أيضا لأنها كانت نقطة إطلاق لعملياتنا في الحديدة”، مضيفا أن تحرك القوات في مناطق أخرى في اليمن “تكتيكي ويعتمد على احتياجاتنا».
وأضاف المسئول: «لا يعترينا أي قلق بشأن حدوث فراغ في اليمن لأننا دربنا 90 ألف جندي يمني في المجمل.. هذا أحد نجاحاتنا الكبيرة في اليمن».
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن الإمارات خفضت عدد قواتها في اليمن، وستنتقل من الإستراتيجية العسكرية إلى إستراتيجية «السلام أولا».
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية، العقيد تركي المالكي أن دولة الإمارات مستمرة مع التحالف.