نون–وكالات
أسفر رفض قوى إعلان الحرية والتغيير التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي، إلي بكاء المبعوث الإفريقي ، إدراكا منه لخطورة ما قد تؤول إليه الأمور بلا اتفاق.
وذكرت صحيفة “أخبار السودان” إن المبعوث الإفريقي محمد حسن لباد، تقبل رفض قوى إعلان الحرية والتغيير التفاوض مع “المجلس العسكري” بحزن شديد، نظرا لاستشرافه مستقبل السودان في حال بقاء الأمر على ما هو عليه.
وأضافت الصحيفة أن المبعوث الإفريقي “أجهش بالبكاء”، نظرا لأنه أدرك أن السودان بات يسير نحو المجهول، مشيرة إلى أن هذا المشهد قلب الأمور رأسا على عقب داخل قوى إعلان الحرية والتغيير التي تطالب المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين، ودفعها إلى قبول التفاوض المباشر، الذي أفضى إلى الاتفاق في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.
وأوضحت الصحيفة أن الطريق إلى طاولة التفاوض المباشر لم يكن سهلا، وسط تباين المواقف داخل قوى إعلان الحرية والتغيير من دعوة الوسيط الإفريقي للتفاوض مع العسكريين.
وأبلغ الوسيط بعد أن كادت محاولته تبوء بالفشل أعضاء الوفد بأن الوساطة لم يعد لديها ما تقدمه، وأنه كان يرغب في سماع خبر موافقتها للعودة إلى التفاوض خاصة وأن ما يطلبه المجلس العسكري من عامين للفترة الانتقالية ورئاسة عسكرية دائمة، لا يمكن حسمه إلا عبر التفاوض المباشر.