نون – د ب أ
ألمحت روسيا، اليوم الجمعة، إلى أنها ستنشر صواريخ نووية متوسطة المدى في أوروبا إذا أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، على ذلك في ظل إلغاء معاهدة بين الدولتين حول الأسلحة النووية.
وقالت بعثة روسيا إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» في بيان: «لا نعتزم نشر مثل هذه الأسلحة في أوروبا ومناطق أخرى، ولن ننشر فيها الصواريخ الأمريكية قصيرة المدى ومتوسطة المدى».
وحظرت اتفاقية القوى النووية المتوسطة المدى، الموقعة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في 1987، الصواريخ التي تطلق من الأرض والقادرة على حمل رؤوس نووية يتراوح مداها بين 500 و 5500 كيلومتر.
وقالت أمريكا في بداية العام الجاري، إنها ستعلق مشاركتها في الاتفاقية بعد أن انتهكتها روسيا بتطوير صاروخ قادر على العمل في نطاق المدى المحظور.
وأمهلت الولايات المتحدة، روسيا حتى أغسطس /آب لإثبات الامتثال، وإلا فإنها ستنسحب رسمياً من الاتفاقية. ورفضت موسكو المزاعم الأمريكية.
وأكدت بعثة روسيا إلى حلف الناتو في بيان، أن روسيا غير مسؤولة عن إنهاء الاتفاق.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول أمس الأربعاء قانوناً بتعليق امتثال البلاد لاتفاقية الأسلحة النووية التي تقيد تصنيع وحيازة الصواريخ متوسطة المدى، منذ الحقبة السوفيتية.