نون–وكالات
كشف الدكتور هشام عبد الله استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وتنسيق القوام، أن جهود العلماء أدت إلى تطور الوسائل التي تساعد على حل مشكلة السمنة والتخلص منها، ومن إحدى هذه الوسائل الأكثر تطورا؛ عملية تكميم المعدة بواسطة المنظار الهضمي بدون جروح، فضلا عن عملية التكميم بالمنظار الدقيق.
وأضاف الدكتور هشام عبد الله، أن عملية تكميم المعدة، تبدأ بقطع الجراح لجزء كبير من المعدة ويبقى الصمام الذي يُدخل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة الذي يدعى الجزء الاثني عشر، ويقوم الجراح بعدها بقطع الجزء الوسطي من الأمعاء ويوصل الاثنى عشري بالجزء الأخير مباشرةً وهذا ما يُعرف بتحويل مسار الاثنى عشري.
وأوضح أنه قبل إجراء عملية تكميم المعدة، يتم معاينة المريض وتاريخه المرضي بشكل كامل قبل إجراء العملية، كما يتم عمل فحوصات دم وبعض الصور الطبية وذلك للتأكد من استعدادية المريض للعملية وقدرته على تحملها ومن الضروري إخبار الطبيب بأية أدوية يأخذها المريض وإذا كان المريض امرأة، عليها إخبار الطبيب في حال كانت حامل أو تنوي الحمل أو لديها أية أمراض مثل السكري ويجب التوقف عن التدخين تماما إذا كان المريض مدخنا، فالتدخين يزيد من المدة الافتراضية التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد العملية، ويزيد من فرص حصول العدوى والالتهابات.
وأكد علي أنه من الممكن إجراء هذه العملية كإحدى إجراءات علاج السمنة، فهنا وعندما يتقلص حجم المعدة تصبح قابليتها للامتلاء أسرع، وبالتالي يأكل الشخص كميات أقل فينخفض وزنه.