نون–وكالات
اخترق مقرصن شبكة المعلوماتية الخاصة بمركز تابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) العام الماضي، ما أرغمها على فصل أنظمة مراقبة للرحلات الفضائية من المركز مؤقتا.
وكما طال شبكات مختبرات “جت بروبلشن لابوراتوري” (جي بي ال) الشهيرة في باسادينا بولاية كاليفورنيا الأميركية، على ما أعلن المفتش العام في ناسا في تقرير صدر أخيرا.
وكما استخدموا جهاز كمبيوتر مصغرا تبلغ كلفته 35 دولارا ويحمل اسم “راسبيري بي”، وهو بحجم بطاقة ائتمان مصرفية ويمكن وصله بشاشة التلفزيون. ويُستخدم الجهاز خصوصا من جانب الأطفال في البلدان النامية لتعليمهم على البرمجة المعلوماتية. وكان جهاز “راسبيري بي” هذا متصلا من دون إذن بنظام المعلوماتية التابع لمختبرات “جي بي أل”.
واوضح التقرير أن العملية أسفرت عن قرصنة ما يقرب من 500 ميغابايت من البيانات.
وكما شملت السرقة وثيقتين سريتين تحوي إحداها بيانات علمية تم الحصول عليها عبر المسبار “كوريوسيتي” الموجود على المريخ. وتحوي الأخرى بيانات مشمولة بقانون مراقبة تصدير التكنولوجيا يمكن استخدامها عسكريا.
وكشف التقرير أن المقرصن نجح في التسلل إلى اثنتين من الشبكات الثلاث الرئيسية في مختبرات “جي بي ال”.