نون–وكالات
صرح الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام ومؤسس أكاديمية Change Me Clinic لتدريب وتطوير أطباء التجميل ، أن ممارسة التجميل فن وعلم وصناعة، ويشارك فيها بصفة أساسية الأطباء من مختلف التخصصات، ووسائل الإعلام لها دور مؤثر فى هذه الممارسة الجمالية , كما أن عمليات التجميل ليست بالعمليات السهلة التى يجب أن يقتحم عالمها أى جراح ولكن يجب أن يمتلك خبرات واسعة بالإضافة الى الحس الفنى وهو أساس أى طبيب تجميل ناجح .
وقال الدكتور محمد عماد الدين بدأ السعي وراء الجمال والبحث عنه مع بداية وجود الإنسان على الأرض، ومع نشأة الحضارة وتطورها كان البحث عن الجمال وتقديره يزيد، فقلما نسمع عن حضارة لم تزدهر فيها مستحضرات التجميل ووصفاته للرجال والنساء على حد السواء ، ومع تقدم العلم وتطوره الهائل فى وضع لمسات جمالية على الإنسان من خلال العمليات الجراحية والغير جراحية الآمنة أصبح الهدف تطوير هذا المجال من خلال تقديم الدراسات والنماذج والأسس العلمية الصحيحة وخاصة بعد محاولات دخول المجال من غير المتخصصين فيه.
وأوضح الدكتور محمد عماد الدين أن أكاديمية Change Me Clinic بدأت فى ممارسة دورها الحقيقى الذى يجب أن تتكاتف معها باقى المؤسسات من خلال تكوين جيل جديد لدية القدرة على إدارة الأزمات فى مجال طب التجميل ، بالإضافة الى قدرته على الوصول بالحالات التى يمتلك علاجها الى أقصى درجات الجمال بعيدا عن الدراسات التقليدية .
وأضاف الدكتور محمد عماد الدين أن مصر تمتلك خبرات واسعة فى مجال التجميل ونحت القوام وع ذلك تقوم أكاديمية Change Me Clinic بإرسال شباب الأطباء الى خارج مصر لإكتساب خبرات جديدة وتأهيلهم لمنافسة كافة أطباء العالم وذلك لوضع مصر على خارطة الجمال العالمى .