نون والقلم

مجدي حلمي يكتب: لوثة أردوجان.. وفضائح الإخوان

اللوثة التي أصابت الرئيس التركي بعد وفاة محمد مرسى تؤكد أن الرجل فقد السبب الذي يتخذه للهجوم على مصر.. وحديثه عن السعي لمقاضاة مصر دوليا أكذوبة أردوجانية جديدة ويحاول أن يظهر بأنه قوى وأنه يتمتع يعقل سليم.

وهذا التهديد الأرعن فرصة لنا لمقاضاة أردوجان لأن تصريحه يعد تعديا صريحا وواضحا على الحق في السيادة لدولة مستقلة ولها هيئاتها المنتخبة وفق ميثاق الأمم المتحدة وهى فرصة أن تبادر الحكومة المصرية إلى اللجوء الى مجلس الأمن أولا للمطالبة بإصدار قرار يدين تصريحات هذا المعتوه ومن ثم اللجوء إلى القضاء الدولي لمعاقبته.

أخبار ذات صلة

فتصريحات الأردوجان أكدت أنه عضو في جماعة إرهابية وهى جماعة الإخوان المسلمين ويكشف الدور الذي لعبه بإدخال آلاف من المقاتلين الإرهابيين إلى سوريا تحت زعم دعم الثورة هناك علينا أن نوثق مخالفات هذا الأرعن ونشرها باللغة التركية في كل مكان يكون فيه تركي.

هدوء رد الخارجية المصرية على الأرعن لم يشف غليل المصريين.. الناس تريد ردا قويا على الرجل الذي تجاوز الحدود في كل العلاقات الدولية بين الدول وتجاوز القانون الدولي وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة الذي يحمى سيادة الدول ويمنع التدخل في الشئون الداخلية بالفعل وبالقول فالتحرك المصري لابد أن يكون قويا وموجعا حتى يكون عبرة لمن يعتبر.

ولوثة اردوجان امتدت أيضا إلى أعضاء التنظيم وظهرت الخلايا النائمة والإخوان المتسترون وفضحوا أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي كما نشطت الخلايا الالكترونية للجماعة المحظورة التي كانت قامت بعمل جروبات فنية ورقص وجنسية جذبت إليها آلافا من الشباب وفجأة تحولت هذه الجروبات إلى أخوانيه تهاجم الدولة المصرية وتردد كلام المعتوه اردوجان.

كما ظهر المسئولون الإخوان في الدول العربية على حقيقتهم، خاصة في اليمن التي تحول أنصار وقيادات حزب الإصلاح إلى خلايا إخوانية ومنهم محافظين تابعين للشرعية التي ندعمها ونفس الأمر بالنسبة للحزب الحاكم في المملكة المغربية وطبعا تونس والأردن والأرض المحتلة في القدس والضفة وغزة وكل هؤلاء كانوا ينفون علاقاتهم بالإخوان إلا أن هذه الوفاة فضحتهم لأن السند الذي كانوا يعتمدون عليه ضاع في الهواء وأمام أعين قيادات الجماعة.

واللافت للنظر أن إسرائيل سمحت لجماعة الإخوان في القدس بإقامة صلاة الغائب ليوضح العلاقة المريبة بين الإخوان والكيان الصهيوني فقد سمحت لهم بعد 30 يونيه، بالتظاهر بحرية ضد مصر ووافقت على إطلاق أسماء قيادات الإخوان على شوارع في المناطق المحتلة في حين ترفض إقامة الصلوات العادية إلا بشروط منها السن الخاص بالمصلين.

فعلى الحكومة المصرية أن ترد بقوة على هؤلاء وأن تحدد علاقاتها مع الدول بموقفها من جماعة الإخوان وأنصارهم ومسمياتها المختلفة وكذلك موقفها من تركيا والاستثمار فيها وكنا طالبنا الأصدقاء في السعودية والإمارات بسحب استثماراتهم في تركيا وطلبنا من المستوردين المصريين وقف الاستيراد من تركيا خاصة أن المنتجات المصرية أفضل من التركي.

والحكومة مطالبة بفرض رسوم جمركية أعلى على المنتجات التركية المستوردة وكذلك معاقبة شركات السياحة التي تضع برامج للسياحة في تركيا وفرض رسوم على كل من يسافر للسياحة هناك، فالمصري الذي يدعم الاقتصاد التركي يجب يكون منبوذا منا.

فقصة التفرقة بين النظام التركي والشعب التركي لم تعد تجدي معنا لأن الشعب التركي هو من جاء بأردوجان الذي حول بلدهم إلى مأوى للتنظيمات الإرهابية من مختلف دول العالم فعليهم أن يدفعوا الثمن فقد حول اردوجان الشعب التركي إلى عدو للشعب المصري وأصبحنا نتعامل مع الكيان الصهيوني والكيان التركي على نفس القدر من العداوة وآن الأوان أن تقوم وسائل الإعلام المصرية بحملة لمقاطعة العدو التركي ومنتجاته وفضح المتعاونين والداعمين له أيا كانوا هم وموقعهم في الدولة.

للمزيد من مقالات الكاتب أضغط هنا

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى