نون–وكالات
طالبت الصين إيران بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي.
وكما حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، العالم يوم الثلاثاء من فتح “أبواب الجحيم” في الشرق الأوسط.
وأوضح الوزير الصيني، في تصريحات أدلى بها في بكين بعد لقائه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن على الولايات المتحدة ألا تستخدم “الضغط المبالغ فيه” عند تسوية الأمور مع إيران.
وقال للصحفيين إن الصين “قلقة جدا بالقطع” إزاء الوضع في الخليج ومع إيران، ودعا كل الأطراف إلى تهدئة التوتر وتجنب الاشتباك.
وأكد وانج : “ندعو كل الأطراف إلى مواصلة الاحتكام للعقل والتحلي بضبط النفس وعدم الإقدام على أي تصرفات تصعيدية تثير توترات إقليمية وعدم فتح أبواب الجحيم”، داعيا الأمريكيين إلى “تغيير أساليب الضغط المبالغ فيها التي يتبعونها”.
وأفاد بأن “لا أساس في القانون الدولي لأي سلوك أحادي الجانب. فذلك لن يحل المشكلة بل سيثير أزمة أكبر”.
وأشار إلى أن الاتفاق النووي مع إيران هو السبيل الناجع الوحيد لحل القضية النووية، وحث إيران على التحلي بالحكمة.
وقال “نتفهم أن الأطراف المعنية ربما تكون لديها مخاوف مختلفة، لكن ينبغي قبل أي شيء تنفيذ الاتفاق النووي الشامل على النحو الصحيح.. ونأمل في أن تتوخى إيران الحذر عند صنع القرار وألا تتخلى ببساطة عن هذا الاتفاق”.