نون–وكالات
أكد ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، على أن السعودية تبحث عن شركة طاقة وبتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة في العالم.
وقال بن سلمان في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن، إن الطرح الأولي العام لـ”أرامكو السعودية”، وكذلك عملية استحواذ “أرامكو” على حصة صندوق الاستثمارات في “سابك”، هذه الصفقة، بما ستحدثه من تحول شامل، ستؤدي إلى إيجاد شركة طاقة وبتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي وتعزز بدرجة أكبر إمكانات النمو في “أرامكو السعودية” وربحيتها في تقلبات أسواق البترول المعتادة.
وتوقع “بن سلمان” أن يكون الطرح الأولي العام لـ”أرامكو السعودية”، بين عام 2020 وبداية عام 2021، أما بخصوص تحديد مكان الطرح فهو سابق لأوانه.
وأشار ولي العهد إلى أن “أرامكو السعودية” حققت إنجازات عدة ضمن برنامجها الداخلي الهادف للاستعداد للطرح الأولي العام، ومن أهم ما شمله ذلك البرنامج تعديل نظامها ولائحتها الداخلية، والتحول إلى شركة مساهمة، ومواءمة قوائمها وتقاريرها المالية الداخلية لقطاعات الأعمال الرئيسية لتتوافق مع متطلبات الأسواق المالية المحتملة للطرح.
أكد على اتخاذ إجراءات مهمة عدة، من بينها إصدار نظام ضريبة المواد الهيدروكربونية، وإعادة إصدار اتفاقية امتياز حصرية، وتعيين مجلس إدارة جديد للشركة، بالإضافة إلى التدقيق المستقل في احتياطيات المملكة البترولية وإعلانها رسميا للمرة الأولى، وكذلك قوائمها المالية المدققة. وهذا كله يعزز مبدأ الشفافية، أحد المبادئ الأساسية في “رؤية المملكة 2030” من أجل حماية مصالحها ومصالح المستثمرين المحتملين.