نون لايت

لمياء عبد الفتاح تحصل على درجة الدكتوراه في سرطان الدم

حصلت الدكتورة لمياء عبد الفتاح، مدرس مساعد الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام، علي الدكتوراه في الباثولوجيا الإكلينيكية و تحليلات الأورام السرطانية.

ناقشت الباحثة خلال دراستها نسبة انتشار جين الـ BCR/ABL  و زيادة تعبير الـ JAK2 في مرض سرطان الدم الميلودي الحاد بين المصريين و علاقتهم بالتنبؤ المرضى لديهم.

 وتشكلت لجنه المناقشة من الأستاذة الدكتورة بسمه مصطفى محمد الجمل أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام «مشرفاً رئيسياً»، وعضوية الأستاذة الدكتورة راجيا مصطفى بدوى، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد القومي للأورام، والأستاذ الدكتور أحمد اسعد عبد المجيد استشاري الباثولوجيا الإكلينيكية بالأكاديمية الطبية العسكرية.

وأكدت الباحثة في دراستها أنها تهدف إلى تقييم مستوى التعبير الجيني JAK2 في سرطان الدم النخاعي الحاد واكتشاف العلاقة بين مستوى نسخ mRNA ومختلف المعايير الإكلينيكية والتشخيصية، وكذلك الاستجابة للعلاج.

وأضافت الدكتورة لمياء عبد الفتاح، أن الدراسة تحدد مدى انتشار جين BCR-ABL في حالات سرطان الدم الميلودي الحاد وتحديد المعايير الإكلينيكية والتشخيصية لهذه الحالات.

وأجريت الباحثة الدراسة على 175 مريضاً تم تشخيصهم حديثاً بسرطان الدم الميلودي الحاد، وتمت متابعتهم طوال فترة الدراسة التي بلغت  3 أشهر ونصف.

وأضافت الدكتورة لمياء عبد الفتاح، أن الدراسة أظهرت فيما يتعلق بالتعبير الجيني لـ JAK2 ، أن مستوى نسخ JAK2 mRNA ليس علامة تمييزية جيده لأغراض التشخيص ، ومع ذلك ، فهو يعتبر علامة تمييزية جيدة لتوقع التطور المرضي، حيث أن التعبير الجيني JAK2 عند قطع  0.5 أو أكثر له تأثير سلبي ذو دلاله إحصائية على احتمالية البقاء على قيد الحياة الكلي (P = 0.011) مع بقاء أفضل لأولئك الذين اقل من 0.5.

وقالت الباحثة، أن الدراسات السابقة ركزت على مستوى التعبير عن بروتين الـ JAK2، على عكس دراستنا التي ركزت على مستوى التعبير عن نسخه mRNA ، وبالتالي فإن نتائجنا ليست قابلة للمقارنة بها.

اما فيما يتعلق بالاندماج الكروموسومي BCR / ABL ، فقد كان ايجابيا في 5من175 مريض مصابون بسرطان الدم النخاعي الحاد حيث رصد لديهم كروموسوم فيلادلفيا في النمط النووي بالاضافه لتشخيص الانصهار الكروموسومي لـ   BCR / ABL و قد تم تأكيد تشخيصهم بواسطة تحليل الFISH و كانت المعايير الشائعه في جميع الحالات هي عدم وجود تاريخ سرطان الدم الميلودى المذمن أو أي اضطراب دموي سابق مما يحبذ أن تشخيص سرطان الدم الميلودي الحاد هو التشخيص المبدئى لهم، ومع ذلك ، تتداخل المعايير الأخرى مثل تضخم الطحال و طفرة  جين النيكلوفوزمين . و لذلك ينبغي إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذا الكيان الجديد.

سامي أبو العز رئيس تحرير موقع نون أون لاين الإخباري، وأسرة تحرير الموقع، والدكتور حامد النجار، يتقدمون بالتهنئة إلى الدكتورة لمياء عبد الفتاح، متمنين لها المزيد من التوفيق والتقدم في حياتها العلمية.

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى