نون–وكالات
تعتزم السلطات الأمريكية فتح تحقيق مع كل من “أبل” و”أمازون” و”فيسبوك” و”جوجل” في انتهاكات محتملة لقوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية.
وأوضحت مصادر أن مهام التحقيق والرقابة مع العمالقة الأربعة سيتم توزيعها بين لجنة التجارة الفيدرالية ووزارة العدل، حيث ستتولى اللجنة الإشراف على “أمازون” و”فيسبوك”، أما الوزارة فستشرف على التحقيق مع “أبل” و”غوغل”.
وجاء هذا التحقيق في وقت تواجه فيه هذه الشركات اتهامات بأنها تتمتع بنفوذ أكثر من اللازم، ففي وقت سابق وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات لكبريات شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” ومحرك البحث “غوغل”، واتهمها بحجب الأصوات المحافظة على شبكة الإنترنت، إلى جانب إخفاء الأخبار الإيجابية عن الولايات المتحدة خلال فترة رئاسته.
وتقرير “رويترز” يتطابق مع تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الجمعة الماضية، الذي ورد فيه أن وزارة العدل الأمريكية تستعد لإجراء تحقيق مع “جوجل” لتحديد ما إذا كانت الشركة، التي تمتلك أكبر منصة إعلانية عبر الإنترنت في العالم، تستخدم موقفها في السوق لخنق المنافسين الأصغر منها.
وتزامنت تحقيقات الحكومة الأمريكية مع تحقيقات أخرى يعتزم إجراءها الكونجرس عن أنشطة “أبل” و”أمازون” و”فيسبوك” و”غوغل”، حيث يريد الكونغرس تحديد ما إذا أصبحت هذه الشركات مؤثرة في العالم.
وهبطت أسهم الشركات الأربع، حيث أنهى سهم “أمازون” تداولات الأمس على انخفاض نسبته 4.64%، فيما تراجع سهم “فيسبوك” بنسبة 7.51%، أما سهما “أبل” و”ألفابت”، المالكة لـ “غوغل”، فقد هبطا بنسبة 1.01% و6.11% على التوالي.