نون-وكالات
يستقبل الشعب الماليزى عيد الفطر كمثل اى دول عربية و اسلامية ، لكنه يعطوا له اهتمام خاص ، حيث يبدؤا بالخروج مع أفراد الأسرة للأسواق والمولات التجارية لغرض التسوق قبيل العيد بأيام، شراء الملابس للأطفال والهدايا والحلويات والبخور مع تزيين المنزل وترتيبه، وصناعة الكعك الفلسطيني، والاتصال بالأهل في غزة لتهنئتهم سلفاً.
وبأول أيام العيد يتم تجهيز الأطفال بملابس العيد الجديدة ونتشارك معًا في إعداد وجبة فطور أول أيام العيد، قبل أن نخرج بصحبة الأهل بعد إكمال استعدادهم إلى المسجد الكبير لأداء الصلاة وسماع الخطبة”.
وعندما ينتهي الخطيب من خطبته يبدأ المغتربون بتبادل التهاني بينهم وبين الجاليات المسلمة الأخرى، وبعدها يخرجون إلى الأماكن العامة كالحدائق والمتنزهات وعند إحدى البحيرات، مع الذهاب لتناول طعام الغداء في أحد المطاعم، وبعد العصر يبدأ برنامج الزيارات واستقبال الأصدقاء في المنزل.
ويقولون دائما شهيرة “صمنا 30 يوما لازم نعيّد 30 يوما”، فهم يهتمون كثيراً بعيد الفطر دون غيره من الأعياد -على كثرتها- فيستقبلون الزوار في بيوتهم ويزورون أقرباءهم وأصدقاءهم في منازلهم في حركة تشبه خلية النحل، يقدمون معايدة مالية في مظروف للأطفال، يلبسون لباسا تقليديا خاصا غاية في الجمال”.
بجانب ان لديهم عادة تسمى باليوم المفتوح، حيث يدعون الاقارب والجيران ويقدمون أشهى المأكولات واللحوم والأسماك والحلويات والمشروبات، يذهبون للسرادق بعد زيارة لكافة البيوت المجاورة في الحي يقومون بدعوة أرباب البيوت لحضور مراسم البيت المفتوح”.
واثناء تنقل الماليزيين بين البيوت وفق تلك العادة ينشغلون بترديد مدائح نبوية، ويلبسون ملابسهم التقليدية، بينما الأطفال يلهون ويلعبون ويتسلمون المعايدات من الزائرين في البيت المفتوح، غالباً ما يدعو أهل البلد الجاليات الأخرى العربية والإسلامية لهذه النشاطات فيتشاركون معًا في احتفالات عيد الفطر.