نون–وكالات
اعتمدت شركات أمريكية على موردين جدد بعيدا عن الصين، وذلك في ظل الحرب التجارية المندلعة بين بكين وواشنطن، أقوى اقتصادين في العالم.
وأكدت وكالة بلومبرج أن المستوردين الأمريكيين يتحولون إلى موردين جدد في دول مثل فيتنام وتايلاند وباكستان وتايوان، كما أن مجموعة من الشركات الأمريكية تنقل أعمالها من الصين إلى دول أخرى.
ويشير ذلك إلى أن الشركات الأمريكية ليست على استعداد لتحمل تكاليف زيادة الرسوم الجمركية، التي فرضتها الإدارة الأمريكية، على مجموعة من السلع الصينية.
وأوضحت أن الحرب التجارية بين بكين وواشنطن لا تظهر أي علامات على الانحسار، وزيادة الرسوم الجمركية ستؤثر على أسعار المستهلكين، الذين يرفضون ببساطة قبول الزيادات في الأسعار.
وأضافت الوكالة إلى أن شركتي “إنفاس إنرجي” و”سولاريد تكنولوجيز” تنويان لافتتاح مصانع في المكسيك وفيتنام، فيما تستعد شركة تصنيع معدات الاتصالات “إيريكسون” لتحويل بعض عمليات التصنيع من الصين إلى الولايات المتحدة وإستونيا والبرازيل والمكسيك.
كما يتوقع صندوق النقد الدولي، أن ينمو الاقتصاد العالمي هذا العام بنسبة 3.3%، وفي 2020 بنسبة 3.6%، مقارنة مع تقديرات سابقة أشار فيها إلى أن الاقتصاد العالمي من المتوقع أن ينمو في 2019 و2020 بنسبة 3.7%.