أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أن المنطقة أمام مرحلة إقليمية حساسة هي حصيلة تراكم السياسات الإيرانية في المنطقة،مضيفاً« الحكمة مطلوبة والحزم واجب».
وقال« قرقاش»، اليوم السبت، سلسلة تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، شكر خلالها السعودية لرعاية القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية، «أن الرياض أعادت صياغة الموقف الخليجي والعربي وإلى حد ما الإسلامي وعبر ثلاث قمم ناجحة، كما أكدت على دورها ومركزيته من خلال تجديد الزخم الخليجي والعربي».
نحن أمام مرحلة إقليمية حساسة هي حصيلة تراكم السياسات الإيرانية في المنطقة، الحكمة مطلوبة والحزم واجب، والرياض أعادت صياغة الموقف الخليجي والعربي وإلى حد ما الإسلامي وعبر ثلاث قمم ناجحة، كما أكدت على دورها ومركزيته من خلال تجديد الزخم الخليجي والعربي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 1, 2019
وأضاف قائلاً « بعيدا عن شوشرة المنصات الإعلامية فنحن أمام فرصة سانحة تبني على إجماع الموقف السياسي للقمم الثلاث، موقف يجمع بين الحكمة والردع والحزم ويبعد المنطقة عن أجوائها الملبدة الدقيقة، وينهي مرحلة التوتر التي تسببت فيها التدخلات الإيرانية في الشأن العربي».
وبعيدا عن شوشرة المنصات الإعلامية فنحن أمام فرصة سانحة تبني على إجماع الموقف السياسي للقمم الثلاث، موقف يجمع بين الحكمة والردع والحزم ويبعد المنطقة عن أجوائها الملبدة الدقيقة و ينهي مرحلة التوتر التي تسببت فيها التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 1, 2019
ونوه إلى أنه «ومع نهوض الدور المركزي للسعودية تراجع الدور المخرب لبعض دول الإقليم، مشددا في السياق على أن المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد ولكنها ضاقت ذرعا بالتنمر الإيراني».
ومع نهوض الدور المركزي للسعودية نرى أن المرحلة تشهد تراجع الدور المخرب لبعض دول الإقليم وبعض المدعين الصغار وهذا تطور إيجابي، المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد و لكنها ضاقت ذرعا بالتنمر الإيراني.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) June 1, 2019
وكانت مكة المكرمة قمتين طارئتين يوم الخميس، عربية وخليجية، ويوم الجمعة قمة لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي.