نون–وكالات
ادان الاتحاد الأوروبي خطة إسرائيلية لبناء 805 وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية، خلف حدود عام 1967، محذرا من أن هذه الخطة غير مشروعة بموجب القانون الدولي وتعيق جهود السلام.
واوضحت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، مايا كوتسيانشيتش، في بيان صدر أمس السبت أن نهج إسرائيل لتوسيع رقعة مستوطناتها في القدس الشرقية لا يزال ينسف فرص التوصل إلى تسوية قابلة للحياة استنادا إلى حل الدولتين.
واكدت المسؤول الأوروبية على أن حل الدولتين الذي ستكون مدينة القدس بموجبه عاصمة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء هو “الطريق الواقعي الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام” في الأراضي المقدسة.
كما انتقد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، اعتزام تل أبيب بيع مساعدات مقدمة لقرى عربية بدوية في الضفة الغربية المحتلة إثر مصادرة السلطات الإسرائيلية لها، مشيرا، في تصريح أدلى به الجمعة، إلى أن الخيم والمساعدات الإنسانية الأخرى ستعرض في مزاد تنظمه وحدة في الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية.
وافاد المسئول بأن تلك المساعدات التي تناهز قيمتها 15 ألف يورو تتضمن منزلين متنقلين تم تسليمهما إلى قريتي إبزيق، وخيمتين وثلاثة أسقف معدنية، إلى قرية الحديدي، وصادرتها إسرائيل في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.