منظومة كرة القدم في مصر لا أحد يعرف كيف تسير فليس لها معالم، منذ سنوات طويلة تسير حسب الأهواء الشخصية لأعضاء مجلس الجبلاية.
معظم الدول العربية تقدمت وأصبح لها دوري قوى ورؤية في عالم كرة القدم إلا الاتحاد المصري لكرة القدم الذي أصبح أعضاؤه كل همهم مصالحهم الخاصة والدليل على ذلك ما يعيشه حالياً الدوري المصري من انقسام بين أعضاء الاتحاد، البعض يرغب في أن يسير الدوري حسب رؤيته الخاصة من أجل مصلحته فقط والبعض الآخر يعترض فقط من أجل «السبوبة»، وأصبحنا في عالم يحكمه «البيزنس» والمصالح والجميع يقف يتفرج لأن الخبير العالمي صاحب فكرة أن كل اتحاد أو نادٍ له لائحة خاصة دمر الرياضة المصرية وأنهى دور الجهة الإدارية في الإشراف على الأندية والاتحاد ليكون هو المتحكم الأوحد في الرياضة المصرية بعد أن فشل في إدارتها عن طريق اللجنة الأوليمبية.
وما زال الجميع ينتظر تعديلات قانون الرياضة بمجلس الشعب لعودة إشراف الوزارة على الأندية والاتحادات الرياضية بعد اكتشاف المهندس هاني أبوريده رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السمسار الموجود داخل الجهاز الفني وهو محلل الأداء هل نثق فيه ليحلل أداء اللاعبين المختارين للمنتخب، لا أظن، خاصة أن هناك أكثر من لاعب خارج حسابات الجهاز الفني ولكن هناك لاعباً وضع أمام الجهاز كله علامة استفهام كبيرة وهو عبد الله جمعة لا أعتقد أن هذا اللاعب يكون خارج المنتخب الوطني تحت أي مقياس لأنه طبقاً لخبراء تحليل الأداء أفضل لاعب في مركزه بالدوري المصري ونسبة المشاركة أعلى لاعب مشاركة مع فريق ظهر بمستوى مميز في الدوري المحلى والكونفيدرالية ويلعب في أكثر من مركز أي يمكن توظيفه طبقاً لظروف المباراة، ورغم ذلك الجهاز الفني للمنتخب لا يرغب في ضم اللاعب، وهنا سؤال للجهاز الفني للمنتخب: لماذا لم يتم تسريب سبب استبعاد عبد الله جمعة كما تم تسريب سبب استبعاد أوبا ما؟ هناك علامات استفهام كبيرة حول استبعاد اللاعب؛ هل سمسار اللاعبين له دور في ذلك؟ الموضوع يحتاج توضيحاً للرأي العام من جانب الجهاز الفني للمنتخب لأن العملية تدار حسب مزاج الجهاز الفني.