نون–وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن ما يجري في كوسوفو هو نتيجة لإهمال الاتحاد الأوروبي.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفيني ميرو تسيرار، في العاصمة لوبليانا، أن الاستفزازات هناك تلبي مصلحة الذين يرغبون في تحويل منطقة البلقان إلى “حاجز وقائي” في العلاقات مع روسيا.
وأشار لافروف: “بالنسبة للأحداث التي وقعت في كوسوفسكا ميتروفيتسا، فمن المستفيد من تدبير مثل هذه الاستفزازات؟ هذه الاستفزازات مفيدة للذين يرغبون في إنشاء حاجز وقائي ضد روسيا في البلقان، وهذا ما يتطلب استقطاب كل دول المنطقة إلى حلف الناتو”.
وافاد بأن كل شيء خضع لهذا الهدف، عند اتخاذ قرار تبديل اسم دولة مقدونيا، وقال: “نرى الآن كيف يحاولون إجبار صربيا على الرضوخ والقبول بأنه يجب إنجاز تطبيق القرار المتعلق باستقلال كوسوفو، وهو ما سيفتح الطريق أمام بلدان جديدة لدخول الناتو”.