عاد رئيس المخابرات اللواء عباس كامل بصيد ثمين لمصر عاد بالإرهابي هشام عشماوي و معه إرهابي أخر، وهذا أمر ليس هين استغرق العمل عليه شهور.
وهذا يعيد لنا العصر الذهبي للمخابرات المصرية التي كانت ولا تزال حائط الصد القوى عن مصر ضد ألاعيب الخونة والعملاء،إن مصر لا تنسي أبدا ثأرها، ولا تنسي دماء أبنائها كانت ليلة أمس ليلة فرح وسعادة لكل المصريين، أنه شعور العزة والفخر والكرامة، ما أجمل أن تشعر أن بلادك قويه وان حكومتك وقيادتك ثقة ومصدر فخر.
الآن يستريح الشهداء وتهدء ثورة الدماء، حتى يأتي كل إرهابي ومجرم في حق هذا الوطن، سنأتي بهم جميعا،إن شاء الله فلدينا رجال لا ينامون الليل يواصلون الليل بالنهار، لدينا رجال لا يذهبون إلى بيوتهم إلا سويعات، ولا يرون أبناءهم أو زوجاتهم،من أجل مصر، وعزتها وكرامتها، تحيه لهم واجبه، والمجد للشهداء، وتحية لخير أجناد الأرض.
أنها والله ليلة عيد ،لقد أثلجتم صدورنا يا أعظم الرجال وأنقى الرجال …ارقد في سلام يا كل شهيد تسبب عشماوي في شهادته وافرحي يا أم الشهيد وزوجته وطفلته…. دم المصريين لا يذهب سدى، ومصر لا تنسي ثأرها.