لم تشهد مصر حالة الاستقطاب والتعصب الرياضي كما شهدته هذا العام بين جماهير الكرة المصرية وهي تزداد كل يوم و تنذر بالخطر ولم نري مسابقة رياضية تصدر القرارات فيها إلا تحت ضغوط و لجانا تقبل أوراقا لانتقالات اللاعبين و تعتمدها أيام العطلات بعد منتصف الليل إلا في مصر.
و لاعبين لا تزيد قيمة اللاعب منهم عن مليونا أو خمسة تجده بعشرات الملايين من الجنيهات و مؤامرات كيد النساء الرياضية لا تنتهي ليلا و لا نهارا وسيل من التصريحات علي كل الفضائيات يعاقب عليها بالحبس كل من ينطق بها إلا شخص واحد يقول ما يقول ولا يسأله أحد ولا يتجرأ أحد أن يقول له أنك تقتل كل قيم الانتماء والاحترام في المجتمع وأصبح شعار المصالح يعلو علي الانتماء لمصر، ورأينا الناس تتلاعب بمنتخب مصر في كأس العالم الأخيرة تترك معسكر المنتخب و كأنه تياترو مسرح مصر كل من أراد أن يتنزه أو يلتقط صورة مع النجوم فكل ما عليه أن يتوجه لفندق أقامة منتخب مصر لأنه بلا رقيب و لا حسيب .
لا أجد فائدة أن لا تطبق اللوائح والقوانين التي تطبق في كل دول العالم علي كل اتحادات الكرة إلا مصر وللأسف هذا العام كان من أسوأ المواسم الرياضية التي مرت علي مصر و مازال هذا المسلسل الردئ مستمرا و كأن الأمور بلا ضابط ولا رابط .. أرحمونا يرحمكم الله .
