نون – د ب أ
أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، اليوم الأحد، أن الهجوم على طرابلس لن يتوقف، ولا يمكن استئناف المفاوضات السياسية حتى نزع سلاح المسلحين في البلاد.
وأوضح حفتر لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» اليومية في عددها اليوم الأحد في حوار صحافي نادر، أنه وجه قواته العسكرية إلى العاصمة الليبية بعد فشل 6 جولات من المفاوضات مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، وقال إن «رئيس الوزراء فايز السراج غير قادر على اتخاذ القرارات بسبب خضوعه لسيطرة المسلحين».
وأضاف قائد الجيش الوطني الليبي، في الجولة الأخيرة من المفاوضات أدركت أنه ليس هو من يأخذ القرارات، وبالتأكيد فإن الحل السياسي يبقى هو الهدف، ولكن للعودة إلى السياسة يجب القضاء على المسلحين مرة واحدة ونهائياً.
ورفض الرجلان الدعوات لوقف إطلاق النار خلال جولات خارجية الأسبوع الماضي، خلال وجود حفتر في باريس والسراج في تونس، وعرض حفتر في الحوار العفو عن المسلحين الذين يتخلون عن حمل السلاح.
وأشار حفتر أيضاً في الحوار إلى انحياز مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، وتابع أنه «لا يزال يقول أشياء غير مسؤولة، وأصبح بعيداً عن الوسيط النزيه والمحايد، أخذ جانب أحد الأطراف الآن».
وقال حفتر: «تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يريده غسان سلامة أيضاً»، وأضاف «لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبداً»،وتابع قائلاً: «لم يكُن هكذا من قبل، لقد تغير».
وأردف «لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعباً واحداً. الباقي مجرد وهم».
موضوعات ذات صلة: