تسبب فشل الحكومة الأفغانية في التعامل مع معركة مدينة قندوز التي سقطت في قبضة مسلحي حركة طالبان، في وصف نواب تعامل الحكومة بالمخجل ومطالبتهم الرئيس أشرف عبد الغني، بالاستقالة.
المتشددون المسلحون، بسطوا سيطرتهم على مدينة قندوز بعد أن شنوا هجومًا جريئًا على المدينة، الإثنين الماضي، وتعهدت القوات الأفغانية بهجوم مضاد لاستعادة المدينة لكنها لم تفعل إلى الآن، وبدلا من ذلك تحصن آلاف من أفراد الجيش والشرطة الأفغانيين في مطار المدينة في انتظار تعزيزات من أجزاء أخرى من البلاد.
يذكر أن قندوز، كانت آخر مدينة كبيرة تسقط مع سقوط حكم طالبان في 2001 وأصبحت أول مدينة رئيسية يسيطر عليها المتشددون منذ ذلك الحين في أكبر ضربة للرئيس الأفغاني الذي وصل إلى السلطة قبل عام واحد.