نون والقلم

محمد خليفة يكتب: مظاهرات «التابلت» حق يخالف القانون وراءهٌ وزير فاشل!!

مظاهرات طالبات «التابلت» جريمة، وتصرفات الشرطة معهم جريمة أكبر، علموا بناتنا ثقافة الاعتراض في إطار القانون حتى لا «تنفلت» زمام الأمور، هناك كتائب لإخوان الشياطين تستغل ثورة غضب طلاب وطالبات هذه المرحلة لصالح أهدافهم الشيطانية، وعلي رجال الشرطة تطبيق روح القانون بعيداً عن العنف وعدم احترام حقوق الإنسان.

هؤلاء الطلبة والطالبات في عٌمر الزهور ولا يعرفون أصلاً أنّ هناك قانون ينظّم المظاهرات.. علموهم كيف يطالبون بحقوقهم أولاً، ثم حاسبوهم، أطالب بإقالة طارق شوقي وزير التربية والتعليم فوراً، فمستقبل أولادنا في خطر بسبب تجاربه الفاشلة، قلنا هنا علي صفحات «نون أون لاين» مراراً وتكراراً، أقيلوا الوزير طارق شوقي، فالرجل دخل تجربة جديدة علي التعليم في مصر قبل الاستعداد لها، ولابد من محاسبته بدلاً من محاسبة أطفال في عٌمر الزهور لا يفقهون شيئاً عن القوانين المنظمة للمظاهرات، وهنا تكمٌن الكارثة، فكتائب إخوان الشياطين تقف في الظلام خلف الطالبات والطلاب تٌغذي ثورة غضبهم للخروج عن القانون ونشر الفوضى في البلاد.

فالحذر كل الحذر يا من تمسكون بزمام الأمور في وطننا الغالي، وللحق أقول أنّ رجال الشرطة يؤدون دورهم في تطبيق القوانين المنظمة للمظاهرات وإلاّ سينفرط الحبل، وعلي رجال الشرطة تطبيق روح القانون حرصاً علي مستقبل أبناءنا الصغار، وعلي الحكومة تعليم الطلاب ثقافة المطالبة بالحقوق في إطار القانون قبل تأجيج حالة الغضب التي تملأ قلوب أولياء الأمور والطلاب، وهنا دور وزارة التربية والتعليم، فيمكن تنظيم دورات تثقيفية لهؤلاء حول ماهيّة الحقوق وكيفية المطالبة بها .

نعم فشل الوزير، ويجب إقالتهٌ فوراً، نعم للطلاب حق، ولكن للحقوق طرق مشروعة للوصول إليها بدلاً من نشر الفوضى في بلادنا وإفساد فرحة المصريين بالمشروعات التنموية التي شيّدها الرئيس السيسي بسرعة الصاروخ .

لطلاب «التابلت» الحق في الاعتراض علي فشل الوزير طارق شوقي، ولكن ليس من حقهم نشر الفوضى في مدن وقري ومحافظات مصر، ولست أدري أين دور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء من هذه الفوضى؟ هل الرجل لم يسمع أو يري ما يدور داخل وزارة التربية والتعليم؟ أم رئيس الوزراء ما زال نائماً علي أريكته من مشقة الصيام؟

أنقذوا أبناءنا من خطر تنظيم الإخوان الذي ألقي بشباكهِ في الطرقات والشوارع لاصطياد ضحاياه..اللهم إني بلغت ..اللهم فأشهد.

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى