سيارات وتكنولوجيا

فارآي تعقد شراكة مع بريد الإمارات ولاندمارك لتحسين خدمات التوصيل بدول الخليج العربية

نون دبي   

 حققت فارآي، الرائدة في تمكين الخدمات اللوجستية الرقمية، إنجازاً بارزاً جديداً باختيارها للعمل مع بريد الإمارات، أحد أكبر مزودي خدمات البريد والطرود في دول الخليج العربية ومع مجموعة لاندمارك التي تعدّ أكبر مجموعة لتجارة التجزئة في المنطقة.

وتأتي هذه المستجدات في مرحلة تسعى فيها المؤسسات العاملة في مجال سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية بدول الخليج العربية إلى العمل بطرق تعزز تجربة العملاء وتضمن إمكانات التوسع السريع وتحديد المواقع بدقة وتحقيق الأفضلية التنافسية.

وضمن الاتفاق المبرم، تقوم فار آي بتنفيذ منصة ذكية للتسليم لتسمح بالتوصيل في الوقت المحدد وبتكلفة مخفضة، حيث تستخدم محركاً قائماً على البيانات لرفع عدد عمليات التوصيل في الساعة الواحدة وتمنح عملاءها تجربة مريحة وتفاعلية من خلال تمكينهم من تتبع شحناتهم بشكل مباشر.

وسيساهم النمو المستمر في منظومة التجارة الإلكترونية بالمنطقة في دعم المؤسسات العاملة في مجال التجزئة والخدمات اللوجستية وتمكينها من توفير تجربة أكثر كفاءة وسرعة ومرونة في التوصيل.

في هذا السياق قال غاوتام كومار، المدير التنفيذي للعمليات لدى فار آي: «تشهد منطقة الخليج تحديات فريدة في سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، فالحاجة المفاجئة للتوسع في نطاق وحجم الخدمات المقدمة خلال المهرجانات والفعاليات، إلى جانب عدم دقة العناوين وتغير المتطلبات التنظيمية بين دولة وأخرى وغيرها ومن الأسباب تمثل عقبات تعيق تقديم الخدمات اللوجستية بسلاسة. يسعدنا العمل مع أكبر الجهات البارزة في قطاع البريد والتجزئة بالمنطقة، ونتطلع إلى تزويد عملائنا بمستويات استثنائية من الكفاءة التشغيلية وتجربة العملاء. كما أننا نعمل على زيادة عدد أفراد فريقنا في المنطقة ونرى إمكانات واعدة للغاية في هذا الصدد».

وفي عالم الإرساليات البريدية والطرود، لا بد من التركيز على العميل كمحور للعملية بأكملها، مع الاهتمام في الوقت ذاته بأهمية التكاليف. ويقول كوشال ناهاتا، الرئيس التنفيذي لدى فار آي في هذا الصدد: «من المتوقع ارتفاع الإنفاق العالمي على الخدمات اللوجستية إلى 10.6 تريليون دولار بحلول العام 2020، بحيث تشكل تكلفة النقل حوالي 70 بالمائة من إجمالي التكاليف. تفقد شركات الشحن الكثير من الوقت والمال والمخزون بسبب عدم القدرة على توقع التغيرات في حركة الشحن، ونعمل باستمرار على تمكين القادة العالميين من خلال إمكانات الرؤية والتنبؤ والاستقصاء التشغيلي للتمكن من التوصيل في الموعد المحدد وبتكلفة أقل».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى