كان السؤال الذي طرحة البعض بسبب دفاعي عن 9 ضباط من أشاوس مديرية أمن الغربية والذين ارتكبوا خطأ مهني أسفر عن سقوط 4 ضحايا وصدر حكم قضائي بحبسهم 7 سنوات ومطالبتي بـ العفو الرئاسي عنهم هو ماذا لو كان الضحايا من أهلك؟.
وتلك كانت الإجابة، كنت سأحزن بالطبع وأغضب ولكن كنت في نفس الوقت سأتفهم أن ما حدث كان على سبيل الخطأ، تماما كالعملية التي يموت فيها المريض ومع ذلك يطلب الطبيب باق أتعابه، ثم إن أهل الدم قبلوا «الدية» وحصلوا على 5 مليون جنيه نقدا وعدا، ونفوا التهمه عن الضباط، وطبعا نحن لن نكون ملكيين أكثر من الملك.
وأنا أكتب هذا الرد لكل من سألني ماذا لو كان الضحايا من أقاربك؟، ويحمل وجهة النظر الرافضة ولكل «الإخوان» إياهم الذين فتحوا -مندبه – على طريقة الاصطياد في الماء العكر.
وحتى تتضح الفكرة، وتصل لهم قناعتي التي بنيت عليها موقفي الداعم للضباط، الذين كانوا يدافعون عن أمنى وأمنك في عز انفلات 2013، الضباط التسع أبطال وظلموا وتعذبت أهليتهم في وقت كنا فيه نجلس في بيوتنا ندعو لهم بأضعف الإيمان.
مبروك أشاوس الداخلية ولا عزاء لقوى الشر وأذنابهم، والحمد لله على العفو الكريم من الرئيس السيسى وتحيا مصر.. قل مبروك ولا تعلق بخلاف ذلك وإذا لم يعجبك العفو، اقرأ ردى من تأنى يمكن ربنا ينور بصيرتك.
