أثبتت الدراسات أن تناول الطعام في لمة العيلة يعود بالعديد من الفوائد الصحية والنفسية والاجتماعية على أفراد الأسرة، ولهذا يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لاستغلال ولائمه العامرة بالأهل والأصدقاء، من أجل الاستفادة من فوائد الاجتماع حول مائدة الطعام.
وإليكِ أهم الفوائد التي تعود على الأسرة:
التواصل
في خضم المهام التي لا تنتهي، يكون يومك مزدحماً لدرجة يصعب التواصل مع أطفالك وزوجك، لهذا فالاجتماع حول مائدة الإفطار والسحور فرصة جيدة للحديث والتواصل بين أفراد أسرتك.
تحدّثي مع أسرتك عما حدث خلال اليوم، الأحداث المهمة، والمواقف الطريفة، واسمحي للجميع بالتحدث عما يدور في رأسه من أجل مزيد من التواصل.
الحد من السمنة
أثبتت الدراسات أن تناول الطعام مع أفراد الأسرة يقلل من نسبة تناول طعام غير صحي، كما يدفع الفرد إلى تناول كميات متوازنة من الطعام، وهذا بالضبط ما نحتاج إليه في شهر رمضان، حيث الكثير من الأطعمة الدسمة والمغرية.
تعزيز الثقة بالنفس
تشير العديد من الأبحاث إلى أن الطفل الذي يتناول الطعام بصحبة أسرته يكون أكثر ثقة بنفسه واحتراماً لذاته، كما يتمتّع بمرونة الفكر، وهذا نتاج المناقشات العائلية التي تعزز ثقته بنفسه، وتثري عقله وروحه.
تحسين التحصيل الدراسي
الطفل الذي يتناول الطعام بصحبة أسرته تتكوّن لديه حصيلة لغوية كبيرة، الأمر الذي يحسّن تحصيله الدراسي.
الحد من مخاطر فترة المراهقة
تناول الطعام مع ابنك المراهق يساعدك على ملاحظة التغيرات النفسية التي يمر بها والتواصل الجيد معه، ما يساعد على الحد من مخاطر تلك الفترة، مثل التدخين والإدمان والاكتئاب.