قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن محاولة فرض التغيير من الخارج على الدول لن تجدي.
ودعا البرادعي، في كلمة في جامعة إيلينوي الأمريكية، إلى مبادرة عالمية للتخلص من الأسلحة النووية. وقال في الكلمة -التي نقلتها وسائل إعلام محلية- إن “الحرب والطغيان والفقر.. مثل أوضاع إنسانية أخرى كثيرة.. هي من صنع أيدينا. إنها تعتمد على البيئة التي نشكلها وطريقة التفكير التي نبثها. نحتاج إلى كسر هذه الدائرة المفرغة ونحتاج إلى مبادرة عالمية بناء على الثقة والحوار واﻻحترام المتبادل وليس على الإذلال والإملاء.”
وردا على سؤال عن كيفية إقامة “احترام متبادل” في التعامل مع حكام مستبدين قتلوا ملايين من أبناء شعبهم وخاصة مثل زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، قال البرادعي، الرئيس الشرفي لحزب الدستور المصري “إنه ﻻ توجد صفة واحدة تلائم الجميع.”، بحسب موقع “أصوات مصرية”.
وأضاف “من الواضح أنك يجب أن تجرب كل طريقة ممكنة لممارسة ضغط على أولئك الناس لكن يجب أن تواصل التحدث معهم. إذا حاولت فرض التغيير من الخارج على بلد يخضع لضغط كامل على مدى ٦٠ إلى ٧٠ عاما فلن يجدي ذلك. ﻻ يمكنك أن تنتقل إلى الديمقراطية بين ليلة وضحاها.. الديمقراطية ليست قهوة سريعة التحضير.”
ووجه البرادعي نداء إلى العالم بأن يعمل الجميع معا لأن المشاكل التي يواجهونها ليست لها حدود.