نون–وكالات
طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، الحركات المسلحة والجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ببناء ترتيبات أمنية جديدة تسهم في وقف الحروب في البلاد وتحقيق سلام عادل.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم، أنها اتخذت “قرارا صعبا بعودة عدد من كبار قادتها إلى الخرطوم الجديدة، التي رسمت ملامحها ثورة الشعب”، وعلى رأسهم نائب الرئيس ياسر عرمان والأمين العام إسماعيل جلاب وقادة آخرون.
وأشار البيان إلى وصول وفد من سبع شخصيات قيادية برئاسة الناطق الرسمي للحركة الشعبية مبارك أردول إلى العاصمة الخرطوم بعد ظهر اليوم السبت.
وحسب البيان، فإن هذا الوفد سيذكر الجميع بأن “هذه الثورة يجب أن يكون وقف الحروب في أعلى سلم أولوياتها”، كما أكد أن “قوى الكفاح المسلح جميعها ساهمت في هذه الثورة بامتياز، ويجب أن يكون حضورها في رسم ملامح الانتقال الجديد بدرجة ممتاز”.
وكانت الحركة الشعبية قطاع الشمال تحارب الجيش السوداني حتى سقوط البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على الحدود مع دولة جنوب السودان.