نون – دبي
كشف داوود الهاجري، نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، مدير عام بلدية دبي، بان عدد مواقع بنك الإمارات للطعام بلغ 5 بعد افتتاح فرعي رأس الخيمة وعجمان بهدف الإسهام في تعزيز العمل الخيري عبر توظيف كل الجهود والطاقات لإرساء مفاهيم المشاركة والعطاء ببعده الإنساني.
وأضاف الهاجري: نحن نسعى لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كي يكون البنك منظومة إنسانية متكاملة تعزز روح التعاضد والتعاون في المجتمع عبر الاستفادة من فائض الأغذية ضمن إطار مؤسسي مُستدام، بحيث يكون جميع المواطنين والمقيمين جزءاً فاعلاً في هذا النهج الخيري والإنساني، فضلاً عن المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليل هدر الطعام.
وصرح نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام: وجهتنا سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، بالوصول إلى المحتاجين في كل مكان، وذلك ضمن إطار مؤسسي مُستدام، يؤكد قيم أبناء الإمارات، ويعزز إرث زايد الخير.
وأشاد نائب رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام بجهود وإنجازات البنك والتي نتج عنها توزيع 7943 طن من الأغذية منذ بدء تشغيل البنك حتى نهاية أبريل الماضي، وتوقيع اتفاقيات مع 50 مؤسسة غذائية و13 جمعية خيرية و3 ميثاق شراكة مع بنوك الطعام الأخرى على مستوى العالم العربي.
كما تم خلال الفترة نفسها توزيع ثلاجات بنك الإمارات للطعام، منها 80 ثلاجة في مساجد إمارة دبي، و10 ثلاجات في عجمان، بالإضافة إلى 10 ثلاجات في رأس الخيمة.
وأوضح الهاجري: حقق بنك الإمارات للطعام قفزة منذ افتتاحه حيث وزع منذ بداية عام 2019 وحتى نهاية أبريل الماضي وهو الربع الأول من هذا العام 554 طن من الأغذية، أما في عام 2018 فقد قام البنك بتوزيع 2645 طن، لافتاً إلى أن البنك وضع برنامجاً خاصاً لشهر رمضان المبارك، من خلال تحضير ما يقارب 3500 وجبة فطور وسحوب يومياً خلال الشهر الفضيل، وتوزيع الثلاجات التابعة للبنك بالتعاون مع شركة «كريم»، إضافة إلى البرامج الأخرى التي تصب في العمل الخيري.
وأشار داوود الهاجري إلى أن البنك هو إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تم إطلاقها في 2017 برئاسة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف جمع فائض الطعام وتوزيعه على المحتاجين وتقليل هدر الطعام، ضمن منظومة إنسانية واجتماعية واقتصادية وحضارية متكاملة، والتعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام بإشراف الجهات المعنية المختصة، والقيام بتوزيعه داخل وخارج الدولة، بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
وأضاف: تدشين المواقع التشغيلية الجديدة لبنك الإمارات للطعام في كل من رأس الخيمة وعجمان يشكّل مؤشراً جديداً لأداء منظومة البنك، لتحقيق أهدافه وفق رؤيته الإستراتيجية «أفضل بنك طعام في العالم استدامة وانتشاراً»، والاستفادة من الإرث الكبير الذي تزخر به الدولة في مجال العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي يعتبر عنواناً ورمزاً خالداً للعطاء والعمل الإنساني والخيري في الإمارات والعالم، بما قدمه من أعمال خيّرة أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم، كما يعمل البنك على ترسيخ الهوية الإماراتية المرتبطة بإغاثة الملهوف، وحب الخير والتماسك والتلاحم».
وإننا نسعى اليوم من خلال هذه المؤسسة إلى أن نشرك أكبر قدر من مؤسسات المجتمع ومتطوعيه في منظومة خير وعطاء جديدة تسير على خطى الأجداد المؤسسين، كما نسعى أيضا إلى ترسيخ هذا المظهر في أجيالنا الجديدة عبر إتاحة الفرصة للجميع ليكون جزءاً من نهج خيري وإنساني دائم تعيشه دولة الإمارات للوصول به إلى مستويات جديدة، كما أراد زايد الخير وكما غرس في شعبه.
وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك 2018 قد حقق إنجازا مميزا، والذي تمثل في توزيع الآلاف من وجبات الإفطار والسحور على مختلف فئات المجتمع بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية في الدولة وشركات القطاع الخاص مما يحقق أهداف البنك في توفير الأغذية للمحتاجين والتقليل من الأطعمة المهدورة ودعم المبادرات الخيرية والإنسانية وتعزيز مبدأ العمل التطوعي، حيث بلغ إجمالي عدد وجبات الإفطار التي تم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك 49,700 وجبة بالإضافة إلى 23,500 وجبة سحور، بالتعاون مع مجموعة من الرعاة المساهمين مثل شركة ساديا، شركة الإسلامي للأغذية، قيصر للتموين، لولو هايبرماركت، ويست زون سوبرماركت، المراعي، بركات، إس تي سي، زهرة المدائن، فرزانة للتجارة العامة، نادي دبي للجولف، بروكات للتموين، المخبز الحديث، عليا للتجارة العامة، فندق الحبتور جراند، مطعم نصرت، عيسى الغرير، مطبخ الحمر. كما تم توقيع اتفاقية شراكة مع شركة «كريم» التي تكفلت باستلام وتوصيل المواد الغذائية التي يتبرع بها السكان من خلال بنك الطعام، وفق معايير واشتراطات محددة، أهمها شروط صحة وسلامة الغذاء، وإيصالها إلى المحتاجين على مستوى الإمارة، حيث بلغ معدل عدد الوجبات التي تم جمعها 13 وجبة لكل يوم بعدد إجمالي بلغ 377 وجبة.