قال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، إن محاولة تأهيل الرئيس السوري، بشار الأسد، خطأ أخلاقي فادح، وستقود إلى الجمود وتكبيل أيدي فرنسا.
وأكد فالس، في كلمته أمام مجلس النواب الفرنسي، رداً على سؤال طرحه أحد النواب من حزبه الاشتراكي الحاكم: “تأهيل الأسد خطأ أخلاقي فادح بالأساس ولكنه سينتهي بنا إلى الشلل والجمود، فلا الشعب السوري سيقبل بذلك ولا الدول العربية المجاورة، خاصة السنية منها”.
وتسائل فالس: “هل يمكن أن نتخيل لحظة واحدة، أن الذي تسبب في كل هذا الدمار، يمكنه أن يُمثل المستقبل في بلاده؟ ومن يُمكنه التفكير في أن المسؤول الأول عن المشكلة السورية يمكن أن يكون جزءاً من الحل؟، وكيف يمكننا أن نقبل بالعودة إلى الوضع السابق للحرب بتعلة أن البديل عن الطاغية سيكون أبشع؟”.
يذكر أن هناك انقسام أوروبي حول إعادة تأهيل الأسد، فالأوروبيون يظهرون توحدًا واتفاقًا كبيرين في المواقف تجاه داعش، ولا يظهر في سياساتهم وتصريحاتهم الشيء نفسه تجاه نظام الأسد.
