نون–وكالات
قامت شركة إل جي للهواتف المحمولة بتحسين أرقام مبيعاتها، تزامناً مع هبوط مبيعات الوحدة للربع الأول من العام المالي 2019.
وبلغت وحدة الاتصالات المحمولة 1.5 تريليون وون (1.34 مليار دولار) في المبيعات بين يناير ومارس، بانخفاض قدره 30% على أساس سنوي، و11% على أساس فصلي، في حين بلغت خسائرها التشغيلية 204 مليارات وون (181.05 مليون دولار)، بزيادة 72 مليار وون (61.934 مليون دولار) عن الربع نفسه من العام الماضي.
ورأت أن إطلاق هاتفها الذكي الداعم لشبكات الجيل الخامس LG V50 ThinQ 5G يضيف زخماً إيجابياً لنتائج الربع الثاني، بينما سيساعد نقل مركز تصنيع الهواتف الذكية من كوريا الجنوبية إلى فيتنام في تحسين الربحية وقدرتها التنافسية العالمية.
وأوضحت الشركة أن السبب في انخفاض المبيعات يعزى إلى تباطؤ الطلب والتوسع العالمي في صناعة الأجهزة الصينية، حيث تعلق آمالها على تقنية شبكات الجيل الخامس 5G من أجل إحداث نقلة نوعية في وحدة الاتصالات المحمولة.
وتراجع قسم الهواتف المحمولة من إل جي على مدار عام 2018، حيث استحوذت مبيعاته على 8 تريليون وون (6.881 مليار دولار) بالمقارنة مع 11.7 ترليون وون (10.064 مليار دولار) التي تم الإبلاغ عنها لعام 2017.
وسجلت وحدة الاتصالات المحمولة في العامين الماليين الكاملين خسائر تشغيلية بلغت 790 مليار وون (679.565 مليون دولار)، و 717 مليار وون (616.770 مليون دولار) على التوالي.
وتؤكد الأقسام الأخرى أن الشركة الكورية الجنوبية ما تزال في وضع جيد، إذ بلغ إجمالي الإيرادات 14.92 تريليون وون كوري (13.27 مليار دولار)، بانخفاض قدره 1.4% مقارنةً بالعام الماضي، بينما بلغت الأرباح التشغيلية 900.6 مليار وون كوري (801.25 مليون دولار).
ويعني ذلك أنها ما تزال قادرة على تحمل تكاليف قسم الهواتف المحمولة الذي يكافح حتى يجد طريقه إلى الربحية، لكنها حذرت من أن سياسات حماية الصناعات المحلية من المنافسة الأجنبية في الولايات المتحدة يمكن أن تؤذيها في المستقبل.
وسجلت وحدة الأجهزة المنزلية مبيعات بلغت 5.47 تريليون وون كوري (4.86 مليار دولار أميركي)، وأرباحاً تشغيلية بلغت 727.6 مليار وون كوري (647.3 مليون دولار أميركي)، وكانت مسؤولة عن ثلث الإيرادات، وأكثر من 80% من الدخل التشغيلي.
وحققت وحدة الترفيه المنزلي مبيعات بلغت 4.02 تريليون وون كوري (3.58 مليار دولار أميركي)، وأرباحاً تشغيلية بلغت 346.5 مليار وون كوري (308.27 مليون دولار أميركي)، بانخفاض قدره 3% عن نفس الفترة من العام السابق، وذلك بسبب ضعف الطلب الموسمي وعدم وجود أحداث رياضية عالمية.