في الوقت الذي يحتفل في المصريين بأعياد الربيع خرج علينا مسئولو اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية بأسعار تذاكر مباريات البطولة وغضب عشاق الساحرة المستديرة من اتحاد الكرة.
إلا أن أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد خرج بتصريح ناري وعنتري بأن هذا ليس من اختصاص مسئولي الجبلاية بل هو من اختصاص اللجنة العليا للبطولة وهنا رمي الكره في ملعب رئيس الاتحاد المصري المهندس أبو ريدة والذي أعلن انه سيتم بحث الأمر مع أعضاء لجنه التذاكر.
وواضح مما حدث أن هناك أمورا لا يعلمها احد وان كل واحد في اللجنة المنظمة يعمل بمزاجه وحسب رغبته الشخصية اللجنة تعلن السعر دون الرجوع لمدير البطولة محمد فضل ويعلن هو في البداية أن هذا الكلام غير رسمي وبعدها بدقائق يعلن انه رسمي وارتفاع الثمن جاء لان الطلب أكثر مليون تذكره للمباريات.
يا ساده مديري البطولة المليون مشجع الذين يرغبون في مشاهده مباريات مصر هم عشاق الكرة المستديرة وأغلبهم من طلاب الجامعات يعني يحصل علي مصروفه من ولي أمره لا يحصل علي آلاف الجنيهات نظير عمله في لجنه أو بطوله ولا بدل سفر بالعملة الصعبة نظير سفره لإحضار تميمة البطولة من لندن.
انه ثاني اختبار لك منذ توليه مهمة مدير البطولة وفشلت فيه الأولي عدم قيامك بمهام عملك والتأكد من صول دعوات عصام الحضري وحسام حسن لحضور البطولة وترك المهمة لمساعديك لانجازها وكان ردك مضحك في عدم إمكان التوصل لهما رغم إنهما يمارسان الأول اللعب والثاني التدريب في الدوري المصري وكان يمكن الوصول لهم عن طريق أنديتهما.
إن اعتراضي عليك منذ أن تم طرح اسمك للعمل لم يكن من فراغ وان كان هناك داخل اتحاد الجبلاية اعترض لنفس الأسباب وهي ليس لديك سيره ذاتيه تؤهلك لهذا العمل.
الشعب المصري العاشق للكرة يا سيادة مدير البطولة اغلبه من الطبقة الكادحة وبيشجع من قلبه ووطني وهذا المبلغ كبير عليهم جدا أنت تنظر له على انه بسيط لأنك تتقاضى بدلات بالدولار أما ثمن التذكرة لمشجع الدرجة الثالثة باهظ جدا ارحموا الشعب المصري وحسوا بيه.
أما الكارثة الكبرى أن تخرج هذه الأسعار من لجنه التذاكر ولا يعلم عنها المهندس هاني أبو ريده أي شيء بصفته رئيس اللجنة العليا للبطولة كيف حصل ذلك دون معرفتك.. ويجب إقالة مدير البطولة ولجنه التذاكر أما إذا كنت تجس نبض لرأي الشارع الكروي المصري فهذا يدل على أنكم بعيدين كل البعد عن المصريين وتعيشوا في كوكب آخر.
إذا لم تحدد التذكرة في سعر متناول الشباب العاشق لكرة القدم وبحد أقصي 50جنيها سوف تفشل البطولة جماهيريا وما تبحث عنه مصر في بث رسالة للعالم أنها تعيش حاله استقرار الأمني أما المحاولة للف حول السعر وشراء الأندية ومراكز الشباب والشركات وتوزعها بهذا السعر سوف يخلق نوع من السخط العام علي اتحاد الجبلاية وأصحاب البيزنس.
ورغم رفض الوزير هذه الأسعار واجتماعه مع أبو ريده لبحث الموقف إلا انه يجب اتخاذ موقف اتجاه الاتحاد واللجنة المنظمة، يجب أن يكون هناك قرارا ضد هؤلاء الذين لا يشعرون بالشعب المصري كيف يعاني.. ارحمونا يرحمكم الله.
م. الأخر.. من اقترح سعر تذاكر مباريات بطوله الأمم الإفريقية وخاصة الدرجة الثالثة يعيش في كوكب آخر بعيد عن شعب مصر لأنه يتناول مرتبه بالآلاف ولا يشعر بحجم المعاناة التي تعيشها الطبقة الكادحة.
