نون-وكالات
أعلنت السلطات الروسية رفضها بقاء الإرهابيين في إدلب ومناطق أخرى من سوريا، وشدد على حق الحكومة السورية في ضمان سلامة مواطنيها.
وقال وزير الخارجية، سيرجي لافروف، في ختام مباحثاته مع وزير خارجية بنجلاديش أبو الكلام عبد المؤمن: “نسعى جاهدين لتحقيق الاتفاق بين روسيا وتركيا في ما يتعلق بحل مشكلة “جبهة النصرة” في منطقة وقف التصعيد في إدلب، وكما قال الرئيس بوتين، فلا يمكننا طبعا بأن يبقى هؤلاء الإرهابيون هناك وكأنهم في محمية طبيعية، ولا يجوز المساس بهم”.
قبل قليل سألت وزير الخارجية سيرغي لافروف عن الاستهداف المستمر للمدن والبلدات السورية المحيطة بالمنطقة المنزوعة السلاح في إدلب وعن دلالات بناء جدار عفرين : pic.twitter.com/8MiERoc3YY
— Sargon Hadaya (@SargonHadaya) ٢٩ أبريل ٢٠١٩
وأكد” لافروف” على أنه توجد حدود لأي صبر، ولا يمكن القبول ببقاء الإرهابيين في بعض مناطق سوريا إلى الأبد.
وأضاف: “نحن سننطلق من أن الحكومة السورية تملك الحق الكامل في ضمان أمن مواطنيها على أراضيها”.
وأشار إلى أن : “الوضع لا يمكن أن يبقى على حاله إلى ما لا نهاية مع استمرار نشاط “هيئة تحرير الشام”، ولدى الحكومة السورية الحق الكامل في تطهير جميع تلك المناطق من الإرهاب”.
وذكر لافروف، أنه لم يسمع بجدار عفرين، وقال: “أنقرة أكدت أن جميع إجراءاتها ضد الإرهاب مؤقتة في الشمال السوري”، مشددا على ضرورة العمل باتفاق أضنة.
وأضاف: هناك ازدواجية في المعايير. فمن جهة يتم التعامل مع ملف مكافحة الإرهاب بالسجون السرية وغوانتانامو، والاعتقالات التعسفية، ومن جهة تتحدث الولايات المتحدة عن إمكانية الإفراج عن الجهاديين الأجانب المعتقلين لدى “قسد”… لا يمكن التعامل مع الأمر من منطلق المصالح الآنية”.