نون-وكالات
يحتفل معظم دول العالم بعيد القيامة، حيث تختلف عادات وطقوس الاحتفال فى كل دولة .
أولاً: البيض عند أطفال امريكا
يعد الفصح رمزٌ للبيض والحلوى التي يتلقّونها من الأرنب في هذا اليوم ، كما جاء المهاجرون الألمان بهذه التقاليد معهم سنة 1700م، اعتقاداً منهم أنَّ الأرانب والبيض رمز من رموز الخصوبة والحياة.
ثانيا: التسول فى فنلندا
يتسول أطفال البلدان الاسكندينافية في الشوارع، واضعين أقنعة غريبة على وجوههم وأوشحة كبيرة على رؤوسهم، حاملين العصي الكبيرة وباقات الصفصاف. وفي بعض أنحاء غرب فنلندا، يُشعل الناس النيران في أحد الفصح، اعتقاداً منهم أنَّ لهَب النار يُحارب السحر السلبي الذي يُخيّم على الأجواء بين الجمعة العظيمة وأحد الفصح.
ثالثا: اللعب بالمياه فى بولندا
اللعب بالماء تقليد يمارسه البولنديون في عيد الفصح ويسمى Smingus-Dyngus”” وفي إثنين الفصح، يتراشق الفتية بالماء أو بأيّ شيء آخر يكون في متناول أياديهم ,وتقول الأسطورة إنَّ العازبات اللواتي يرشقن بالماء في عيد الفصح يتزوّجن في السنة نفسها,ويعود هذا التقليد إلى عام 966 م، أي إلى ذكرى معموديّة أمير بولندا “Mieszko “في إثنين الفصح.
رابعا: العجة فى فرنسا
تتذوق العجة العملاقة التي تقدم في ساحة المدينة,وهذه العجّة عملاقة، إذ إنها تُصنَع من أكثر من 4500 بيضة وتطعم زهاء ألف شخص. ويعود هذا التقليد إلى زمن نابوليون، حيث كان يسافر برفقة جنوده عبر جنوب فرنسا، وتوقفوا في بلدة صغيرة وتناولوا العجّة. وقد أعجبوا بطعمها اللذيذ، فأمر نابوليون أهل المدينة بجمع البيض وإعداد عجة عملاقة لجنوده.
خامسا: رمي الاواني فى اليونان
يرمي الناس الأواني والمقالي والخزف عبر النوافذ. ويقول البعض إنَّ هذا التقليد يعود إلى زمن البنادقة الذين كانوا يرمون كلّ أغراضهم القديمة عشيّة رأس السنة, لكنّ البعض يؤمن بأنَّ رمي الأواني يعني استقبال الربيع والترحيب به وبالمحاصيل التي ستوضَع في الصحون الجديدة.
سادسا: قراءة قصص الرعب فى النرويج
يقوموا بقراءة قصص الجرائم التي تنشر في هذه المناسبة وتعرف بالـ Paaskekrimmen، أي “روايات الرعب في عيد الفصح”, وبدأ هذا التقليد في النروج عام 1923.
سابعا: بركة البابا فى روما
يحيي البابا فرنسيس الأول في الجمعة العظيمة ذكرى الـVia Crucis أو درب الصليب في الكولوسيوم: صليب ضخم مع مشاعل على الجانب تضيء السماء في 14 محطة للصليب موصوفة بلغات عدّة. وفي سبت النور وأحد الفصح، يحتفل البابا بالذبيحة الإلهيّة مع آلاف المؤمنين. ويتجمع المؤمنون في ساحة القدّيس بطرس، لِنَيل البركة الباباويّة.
ثامنا: ضرب النساء فى تشيكيا وسلوفاكيا
يضرب الرجال نساءهم بعيدان الصفصاف المصنوعة يدوياً والمزينة بالشرائط. وبحسب الأسطورة، فإن شجرة الصفصاف هي أوّل شجرة تتفتّح في الربيع، وبالتالي تنقل أغصانها الخصوبة والحيويّة إلى النساء. يذكر أنَّ ضرب النساء يكون للتسلية وليس المقصود منه التسبُّب بالألم.
تاسعا: رقصة الموت فى إسبانيا
يؤدّي الإسبانيون يوم الخميس المقدس رقصة تقليدية تسمى “dansa de la mort” أو “رقصة الموت”,ويجوب الناس الشوارع بملابس تنكرية غالباً ما تكون عبارة عن هياكل عظميّة مخيفة تحمل صناديق من الرماد ,وتبدأ الرقصة في منتصف الليل وتستمرّ ثلاث ساعات.
عاشرا: القبلات فى هنغاريا
يمارس السكان تقليداً شعبيّاً في إثنين الفصح، يُعرف بالـ””Ducking Monday ويقتضي رشّ المياه المعطرة على الآخرين. ويرش الرجال المياه المعطرة أو العطور على النساء بلطف، ويصبون المياه على رؤوسهن. ولكن اليوم، ستبدلوا الاوعية الكبيرة والمياه المعطرة بزجاجات العطور والكولونيا التي يرشونها على النساء، طالبين منهنّ القُبل. يمارس الهنغاريون هذا التقليد لإيمانهم بأنَّ المياه تطهّر وتضمّد الجروح وتحفّز الخصوبة أيضاً.