نون–وكالات
يحتفل معظم المسحيون بعيد القيامة المجيد والذى يُعرف باسماء عديدة اشهرها عيد الفصح والبصخة وأحد القيامة.
اسباب التسمية
يرجع هذا الاسم إلى تذكر قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.
علاقته بعيد الفصح اليهودي
يتعلق عيد القيامة المسيحي بعيد الفصح اليهودي في كثير من رمزيته، بجانب أهميتة لدي أتباع الديانة، وبخلاف اللغة الإنكليزية والألمانية لم تٌشتق كلمة عيد القيامة “Easter” و”Ostern”، من فيساح أو بيساك أي الكلمة العبرية للفصح، ولكن من الاسم القديم لشهر أبريل Eostremonat Ostaramanoth. بكل الأحوال، فإنه وغالباً ما يتوافق عيد الفصح اليهودي مع عيد الفصح الغربي.
العادات والتقاليد
فى العادة تختلف عادات الفصح في مختلف أنحاء العالم المسيحي، إلا أن تحية عيد الفصح، وتزيين المنازل، وعادة البيض، ووضع قبر فارغ في الكنائس، وأرنب الفصح، هي من العادات الإجتماعية المرتبطة بالفصح. بينما رتبة القيامة الدينية فتتمثل بقداس منتصف ليل أو قداس الفجر، يسبقه في البعض الليتورجيات المسيحية الشرقية رتبة الهجمة.