نون–وكالات
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن يوم تحرير سيناء وعودتها للوطن الأم مصر سيظل خالداً في وجدان المصريين وصفحة مضيئة في مسيرة الوطن… يوماً فاصلاً بين الفقدان والاسترداد”.
ونشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية كلمة السيسي على صفحتة الرسمية باحد مواقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”.
وأضاف أنه “بين الهزيمة والنصر… ذكرى مجيدة نستعيد معها أحداثاً مصيرية في تاريخنا المعاصر… وملحمة تعكس قيمة غالية في وعي الأمة وضميرها ووجدانها… تلك القيمة التي تزداد وتتوهج بتواصلها وتفاعلها مع حاضر الأمة ورؤى مستقبلها”.
وأشار إلى أن “لقد جسدت بطولات استعادة سيناء بالحرب ثم بالتفاوض ملحمة وطنية رائعة، ومصدر فخر للأمة المصرية، وعلامة فارقة في تاريخ شعبنا العظيم، ومنبعاً لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والولاء والانتماء، ومثالاً يحتذى به في الإصرار على صون الكرامة الوطنية، ودرساً في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات الرنانة”.
وقال”إن احتفالنا بتحرير سيناء يتعين أن يولد قوة دفع متجددة للعمل والسهر على حماية كل شبر من أرجاء الوطن، وتحقيق طموحات وحقوق شعبه الكريم في حاضر زاهر ومستقبل مشرق ترفرف عالياً في سمائه رايات الحرية والكرامة، ويظلله الأمن والأمان، ويزدهر فيه البناء والتنمية والتقدم”.
وأوضح نحن اليوم نمضي ببأس لا يحيد على خطى تغيير الواقع المصري إلى حالٍ أفضل… مستلهمين في ذلك روح النصر الخالد… ومستعينين بفضل الله وعقول وسواعد أبناء الوطن المخلصين… نحاصر خطر الإرهاب الأسود، ونرسي أساساً متيناً للتنمية الاقتصادية… من خلال الجهد الدؤوب والصبر والمثابرة والتضحية… ويحق لنا الشعور بالفخر بما حققناه… مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد.
واختتم كلمته بالتحية لشهداء الواجب المصريين المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم، قائلاً:”سيظل هذا اليوم عيداً لكل المصريين، وتخليدًا لذكرى النصر والسلام القائم على الحق، وبرهاناً على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية وبراعة المفاوض المصري في الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين”.