أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح اليوم الاثنين، أن المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل لم تعد خياراً وارداً في ظل الظروف الحالية، والمعطيات التي تحاول إسرائيل فرضها على الأرض.
وقال الأحمد إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستقدم تقريرها أمام المجلس المركزي، في جلسته المقررة في منتصف الشهر المقبل، وسيستند إلى قرارات المجلس المركزي، وأبرزها قرار إسرائيل بضم المستوطنات”.
وأضاف الأحمد أن “المفاوضات في ظل هذه الإجراءات أصبحت غير واردة”، مشيراً إلى أن الرئيس عباس سيؤدي جولة خارجية تشمل دولاً عربية وإسلامية وأوروبية، لبحث الأوضاع الفلسطينية.
وأوضح الأحمد أن جولة الرئيس ستشمل دول المؤتمر الإسلامي، والاتحاد الأوروبي إضافةً إلى إرسال مبعوثين للتوجه إلى مختلف القارات، لإطلاعهم على محتوى القرارات التي ستتخذها القيادة تنفيذاً لإقرارهم و اعترافهم بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس في 2012 في مقر الأمم المتحدة.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، قال الأحمد، إن “حماس والجهاد الإسلامي أصبحتا امتداداً لصفقة القرن وخطة التحرك الأمريكية الإسرائيلية لفصل الضفة عن غزة.