نون–وكالات
أكدت وزارة الدفاع الروسية على أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة معسكرات الاعتقال في مخيم الركبان السوري.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، خلال اجتماع مقري التنسيق المشترك الروسي-السوري المعني بعودة اللاجئين إنه: “تم فرض حظر على حركة المرور بأراضي “الركبان”، ويحظر على سكانه مغادرة المخيم من خلال أي مخارج باستثناء المخرج الرئيسي. كيف نقيم هذا؟ هذا أمر غير مفهوم تماما. يتحدثون عن الديمقراطية والإنسانية، ولكن في الممارسة العملية – هي سياسة معسكرات الاعتقال”.
وأكد أن الممثلين الأمريكيين رفضوا المشاركة في الاجتماع الثالث حول إزالة مخيم الركبان والذي جرى، عبر نظام الجسر التلفزيوني، مع الحكومة السورية.
وأضاف: “بالنظر إلى الدور الهام للولايات المتحدة في حل مشكلة مخيم الركبان، أرسلنا دعوة إلى السفارة الأمريكية في موسكو للمشاركة في أعمال الاجتماع التنسيقي، لكن مع الأسف، رفض ممثلو الولايات المتحدة المشاركة بهذا الحدث الهام”.
واعرب ” ميزينتسيف” واصفا ً الموقف الأمريكي بغير العقلاني، وذلك لأن الجانب الأمريكي يزعم دائما بأنه يبحث عن فرصة لإجراء حوار مباشر مع روسيا حول مخيم الركبان، من جهة، إلا أنه، من جهة أخرى، يجيب بالرفض عندما نقدم له فرصة المشاركة في العمل المشترك الذي تقوم به كافة الأطراف المعنية على ساحة موسكو، بما في ذلك وبمشاركة خبراء ذوي مستوى رفيع من المعرفة.
وذكر أن مثل هذا التصرف يدل على أن الولايات المتحدة تماطل بشكل متعمد حينما يتعلق الأمر بقضية مخيم الركبان، انطلاقا من حاجتها للحفاظ على وجودها غير الشرعي في سوريا، في منطقة التنف التي يبلغ محيطها 55 كيلومترا.