نون–وكالات
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض أبو جرة سلطاني، الوزير الأسبق المقرب من عبد العزيز بوتفليقة، إلى الطرد والاعتداء من متظاهرين جزائريين بباريس.
وكشف الفيديو تعرض سلطاني وهو الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم “إخوان الجزائر” إلى الدفع بالقوة والضرب من قبل أبناء الجالية الجزائرية في ساحة الجمهورية بباريس الذين كانوا يحتجون ضد رموز نظام حكم عبد العزيز بوتفليقة، كما قاموا بسكب الماء على رأسه، واستمروا بمضايقته وملاحقته، حتى اضطر إلى الهروب ركضا باتجاه محطة المترو، على وقع هتافاتهم: “ارحل ارحل يا سارق”.
https://www.facebook.com/DzShow23/videos/646188312471365/
وأوضح ناشطون أن سلطاني، سعي للمشاركة في المظاهرة ضد استمرار رموز بوتفليقة في الحكم، لكن حضوره استفز المتظاهرين، على خلفية دعمه التام “للنظام السابق” وتأييده لسياسات بوتفليقة، فاتخذوا ضده ردة فعل غير متوقعة.
وعقب سلطاني على أحداث يوم الأحد وحقيقة ما تعرض له في باريس.
وشغل بوقرة سلطاني المدعو أبو جرة منصب كاتب دولة مكلف بالصيد البحري في السنوات ما بين 1996 – 1998، ثم نائبا بالبرلمان عن ولاية محافظة تبسة.