نون–أبوظبي
تمكن المواطن “محمد عبدالله الحوسني” من اصطياد سمكة كنعد بوزن 40 كيلوغراماً، ليحتل بذلك المركز الأول في “بطولة الظفرة لصيد الكنعد” التي اختتمت مساء السبت ضمن مهرجان الظفرة البحري الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وداعم البطولة ” فريق الطيار”.
وحصل الحوسني على الجائزة الكبرى للبطولة والبالغ قيمتها (100 ألف درهم إماراتي)، فيما جاء بالمركز الثاني جاء “سالم أحمد المحيربي” الذي اصطاد سمكة كنعد بوزن 30,900 كيلوغراماً، وفيما حصل على المركز الثالث “غيث الخاجة” بوزن 32,400 كيلوغراماً، وفي المركز الرابع فاز “خالد أحمد محمد سعيد” ، وفي المركز الخامس جاء “سعود محمد الغيلاني”.
وتوجت اللجنة المنظمة للمهرجان الفائزين بالمراكز الأولى بحضور السيد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، والسيد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، والسيد هزاع محمد بن ربيع المهيري، مؤسس فريق الطيار وداعم البطولة، وسيف سعيد المزروعي المدير التنفيذي في بلدية منطقة الظفرة لقطاع خدمات المدن وضواحيها.
ونشر هواة صيد السمك وعشاق البحر الفرح والبهجة على شاطئ المرفأ الساحر، وفازوا بمجموعة من الجوائز القيمة التي رصدتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وبدعم كريم من فريق الطيار، حيث وصلت قيمتها إلى 250 ألف درهم إماراتي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثاني 60 ألف درهم، والمركز الثالث 30 ألف درهم، والرابع 20 ألاف درهم والخامس 10 ألاف درهم، وللمراكز من السادس وحتى العاشر 6000 درهم لكل مركز.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إن أهداف البطولة تتمثل في التعريف بسواحل وجزر منطقة الظفرة، وخلق فرصة لهواة رياضة صيد السمك التقليدي، الحفاظ السلامة البحرية وتنظيم صيد الكنعد، تنشيط ونشر هواية صيد الأسماك، إحياء روح التنافس الشريف بين هواة صيد الأسماك، تنشيط السياحة الداخلية بمدينة المرفأ.
وأفاد هزاع محمد بن ربيع المهيري، مالك فريق الطيار، أن بطولة الظفرة لصيد الكنعد إلى جانب العديد من المسابقات البحرية التراثية والفعاليات المصاحبة للمهرجان تسعى إلى صون هذا الموروث الثقافي الذي يعبر عن مجتمع الإمارات، مؤكداً دعمه الموصول لمثل هذه البطولات بما يخدم التراث ونقله للأجيال المتعاقبة.