ستتم الموافقة على الاستفتاء، ولن يفرق معنا كلام الرافضون ولا وجهة نظرهم، لأنها لا تنطلق من فكرة واضحة، بالعكس، فكل ما يقولونه مجرد تشكيك في النوايا، واستعلاء على الموافقين واستعراض مقيت للقوة ومعارضة لا تقوم على أسس موضوعية ومنها الحب والكراهية!!
والموافقة ستتم على التعديلات الدستورية بقناعة رجل الشارع العادي، الذي يفرق معه وجود طريق مرصوف وكهرباء لا تنقطع كما كان يحدث وأمن وأمان في الشارع .
يكفى أن مشهد الأبواب الحديدية من بيوتنا اختفى، وتثبيت أصحاب السيارات على الطريق من قبل بلطجية انتهى،حتى طوابير الخبز أصبحت من الماضي رغم كل مطالب تحقيق العدالة الاجتماعية التي انطلقت بالفعل مع زيادة الرواتب والمعاشات.
سيان عندي الرافض بسخف وعلى طريقة «خالف تعرف»، أو المؤيد الراقص على طريقة « شاويش الفرح» فلقد شاهدنا «زبد وغث» من الاثنان للأسف الشديد.
ستنطلق سفينة الوطن بتعديلات منطقية تحدث فى كل دول العالم فى مراحل حياتها المصيرية .
مصر الآن في أمس الحاجة للمواطن البسيط لأنه يمثل رمانة الميزان، فمولد دعم التعديلات أسفرت عن وجوه غريبة، تؤكد لنا، أن شعب مصر يقبل الجميع الرافض والموافق، بشرط الموضوعية والاحترام، ويرفض السخيف والمهلل «عمال على بطال ».
نعم .. سنوافق على التعديلات الدستورية .. ولأننا نثق في السيسى وأنه معنا ولن يخذلنا .. ولأنه رجل صادق ووطني أصيل، خلصنا من حكم تجار الدين، حمل رأسه على كتفه ووقف مع شعبه في عز جبروت حكم الغوغاء وحقق للوطن قدسيته وأعاد مصر للمصريين.
من نسى ما كان، عليه أن يتذكر الآن، فقد كنا في موقف لا نحسد عليه، والآن أصبحنا في مكان نحسد عليه، ومن لا يصدق علية أن يراجع ما يقوله العالم عنا وحتى العدو منهم ، لعله يقتنع .. وتحيا مصر والله غالب عما يكيدون.