أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع ببالغ الأسى والألم حادث الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام التاريخية، في العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم الاثنين، والتهم برجها العريق.
وقالت الوزارة في بيان لها « مصر أكدت أنها تتابع ببالغ الأسى والألم آثار الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام، خاصة لما يمثله هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا وكجزء من التراث العالمي».
والتهمت النيران مساء اليوم الاثنين أحد أشهر المعالم التاريخية للعاصمة الفرنسية كاتدرائية نوتردام المدرجة على قائمة التراث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
ولم يسفر الحريق عن سقوط إصابات أو ضحايا، لكنه ألحق أضرارا كبيرة بالمبنى التاريخي الذي يعود بناؤه إلى القرن الـ 12، حسب المعلومات الاولية .