نون – وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، أن الاشتباكات التي وقعت في ليبيا في الفترة الأخيرة خلفت 121 قتيلا، وإصابة نحو 600 آخرين.
وقالت المنظمة ومقرها جنيف في تغريدة على «تويتر» إنّ عدد الضحايا منذ شن المشير خليفة حفتر، قائد قوات الجيش في الشرق، حملة عسكرية ضد العاصمة الليبية طرابلس وصل 121 قتيلا و561 جريحا».
وفي ذات السياق، أدانت «الصحة العالمية» في تغريدات «الهجمات المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق».
#LibyaCrisis casualties are 682: 121 dead and 561 wounded. WHO sending medical supplies, health staff support for first- and second-line responders. #Tripoli @OCHA_Libya @UNSMILibya @WHOEMRO @UNHumanRights
— World Health Organization in Libya (@WHOLIBYA) ١٣ أبريل ٢٠١٩
وتابعت: «تم قصف سيارتي إسعاف إضافيين في ليبيا، السبت، أثناء قتال طرابلس، ليصل العدد الإجمالي إلى 8 منذ اندلاع العنف».
من جهتها، حذرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من قصف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين، موضحة أنه عملا «محرم تماما في القانون الدولي الإنساني».
تم قصف سيارتي إسعاف إضافيين في ليبيا يوم السبت أثناء قتال طرابلس ، ليصل العدد الإجمالي إلى 8 منذ اندلاع العنف. منظمة الصحة العالمية تدين بشدة الهجمات المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق.#NotATarget @WHOEMRO @WHO @UNSMILibya @OCHA_Libya pic.twitter.com/RAXI3PXV4y
— World Health Organization in Libya (@WHOLIBYA) ١٣ أبريل ٢٠١٩
Two more ambulances were struck in #Libya Saturday during the #Tripoli fighting, bringing the total number to 8 since the violence began. WHO strongly condemns repeated attacks on health care workers, vehicles. @OCHA_Libya @WHOEMRO @WHO @UNSMILibya #NotATarget pic.twitter.com/mscpuwzi7q
— World Health Organization in Libya (@WHOLIBYA) ١٣ أبريل ٢٠١٩
وقالت عبر «تويتر»: «نقوم بمتابعة وتوثيق كل الأعمال الحربية المخالفة لذلك القانون (في ليبيا) تمهيدا لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية».
وأطلق المشير خليفة حفتر، في 4 أبريل/نيسان الجاري، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.
وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.
و تشهد ليبيا منذ 2011،صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.