سيحاكم الفنان المغربي، سعد لمجرد، بتهمة «الاعتداء الجنسي» في فرنسا وليس «الاغتصاب» وهي التهمة التي وجهت إليه في البداية.
وكانت امرأة شابة قد اتهمت لمجرد بالاغتصاب نهاية عام 2016 في باريس، واستأنفت مقدمة الشكوى قرار تخفيف التهم من اغتصاب إلى «اعتداء جنسي».
ولن تبدأ محاكمة سعد لمجرد قبل العام 2020 على أقرب تقدير بغية درس طلب مقدمة الشكوى التي لا تزال تصر على محاكمة الفنان المغربي بتهمة الاغتصاب.
ومنذ بداية هذه القضية التي تحظى بمتابعة كبيرة في المغرب، عاد لمجرد مرات عدة ليحتل مقدم الساحة القضائية الفرنسية.
وكان آخر هذه الفصول نهاية أغسطس /آب 2018 عندما وجهت إليه تهمة اغتصاب ثالثة، بعدما تقدمت شابة بشكوى إثر سهرة في سان تروبيه (الكوت دزور).
وأوقف منتصف سبتمبر /أيلول قبل أن يفرج عنه في الخامس من ديسمبر /كانون الأول بشروط ترغمه على الإقامة في باريس خلال التحقيق الذي يتولاه قاضي التحقيق في دراغينيان.
وأضيفت هذه القضية إلى اتهامات سابقة وجهتها امرأتان يحقق فيها قاض باريسي جميعاً.
وأصدر القاضي الثلاثاء قراره النهائي بنتيجة التحقيق، وفق ما أفاد محامون أمس الجمعة.